ـ فريق الاتحاد ضمن التأهل إلى دور ال 16 في مسابقة دوري أبطال آسيا إلى جانب صدارة مجموعته ما يعني أنه سيلعب الدور القادم على أرضه. ـ فريق الأهلي في وضع أقل بدرجة من جاره الاتحاد، حيث إنه ضمن التأهل لكنه لم يضمن الصدارة التي ستتحقق له في حال فاز أو اكتفى بالتعادل في لقائه الليلة مع سابهان الإيراني. ـ الهلال في وضع أقل من سابقيه...لم يضمن التأهل ولا الصدارة لكنه قادر على تحقيقهما بمجرد فوزه الليلة على الغرافة القطري، في حين أن تعادله يمنحه التأهل لكن قد لا يكون كافياً للصدارة في حال فاز بيروزي على الشباب الإماراتي. ـ خسارة الهلال (لاسمح الله) وفوز بيروزي تعني خروج الهلال خارج البطولة نهائياً.. وهذه كرة القدم معادلات واحتمالات ولعل هذا سر من أسرار جمالها. ـ الاتحاد في لقاء الغد قد يشارك بلاعبيه البدلاء على اعتبار أن المباراة تحصيل حاصل ومن الضروري إراحة اللاعبين الأساسيين وفي ذات الوقت الاطمئنان على جاهزية البدلاء. ـ الأهلي يحتاج للفوز أو على أقل تقدير التعادل ليتصدر المجموعة وهذا يمنحه فرصة اللعب على أرضه بينما خسارته (لاسمح الله) تعني أنه سيلعب بعيداً عن الديار. ـ أستغرب ما يثار عن أن السيد جاروليم المدير الفني للأهلي قد يلعب لقاء الليلة بلاعبيه البدلاء من أجل إراحة اللاعبين الأساسيين لنهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. ـ منازلة سابهان هناك في أصفهان لا تعد سهلة على الإطلاق حتى باللعب باللاعبين الأساسيين، فكيف إذا صحت الأنباء بمشاركة الأهلي باللاعبين البدلاء؟ ـ هام جداً أن يعود الأهلي من هناك بصدارة المجموعة (فوزاً أو تعادلاً) وهذا يتطلب احترام المنافس، وهو بالمناسبة فريق قوي جداً ويزداد قوة على أرضه. ـ الهلال لاشك أن لاعبيه يعون جيداً أهمية المباراة وفي نفس الوقت صعوبتها، ولايجب أن يركنوا لحال الغرافة هذا الموسم، فالفريق (الغرافة) وإن ظهر بمستوى متدن هذا الموسم إلا أنه مساء السبت الماضي حقق كأس الأمير هناك في قطر.. ما يعني أنه في حالة فنية جيدة، إلى جانب أن أي فريق يمثل بلاده خارجياً يظهر بمظهر مختلف عن ظهور المحلي وهو المتوقع من الغرافة ولابد أن يكون الهلال كذلك. ـ كل التوفيق للهلال والأهلي..التأهل والصدارة للأول والصدارة للثاني، أما الاتحاد فأتمنى أن يظهر بدلاؤه بصورة مطمئنة لمدربه قبل خوض الدور الحاسم في المسابقة.