يبدوأن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر وزميله زعيم السلطة الكروية الثانية في العالم رئيس الاتحاد الأوروبي بلاتيني أنشفا ريق القطريين والعرب و(جابوا لهم الضغط والسكر) على طريقة الاتحاد السعودي لكرة القدم والهلاليين فيما يتعلق بالجدولة الأخيرة لدوري زين. فالأخوان بلاتر وبلاتيني ذبحا القطريين في مسألة توقيت إقامة مونديال 2022 بالدوحة وتغييره من الصيف إلى الشتاء فيما يصل الكلام أحيانا إلى التهديد بسحب تنظيم المونديال وبطريقة تعطي انطباعاً أن قطر لم تفز بالتنظيم عن جدارة واستحقاق، وهو أمر أظن أنه مردود على من يحاول الترويج له في ظل ما قدمته الدولة الخليجية الصغيرة من ملف مبهر على كافة الأصعدة مدعوم بالمقدرة التامة على تذليل أية صعوبات قد تعيق نجاح المونديال العالمي في الدوحة. وهو ما يتجلى في البيان الأخير للاتحاد القطري لكرة القدم المشدد على جاهزيتهم لإقامة العرس الكروي الكبير في الصيف أو الشتاء. ولعلي أعود متسائلا للأخوين بلاتر وبلاتيني: هل فعلا ستكون درجة الحرارة – كما ذكرتما – خلال شهري يونيو ويوليو بعد أحد عشر عاما فوق الخمسين درجة مئوية؟ لست أفهم في أحوال الطقس ولا في المناخ، وأشك أيضا بأن المتخصصين يستطيعون التنبؤ بذلك في ظل التقلبات المناخية ومعها قضية (الاحتباس الحراري)، وقد يفاجأ الجميع بأنهم بدلا من أن يموتوا من (الحر) يشعلوا النيران خشية (البرد). قبل الأخير سُئل حكيم : ما الحكمة؟ فقال : إن تميز بين ماتعرفه وما تجهله. الأخير جميل حسنك.. والوفا شيٍ جميل ولك في حياتي دمعتينٍ جميلة