أوضح الدكتور زياد الدريس، استشاري الطب الرياضي وإصابات الملاعب وطب الأسرة، أن الممارس الرياضي الذي يسعى إلى ممارسة التمارين الرياضية بسرعة، يعرض نفسه للإصابة بسرعة كبيرة، وانقطاعه عن النادي مدة طويلة، وأن الممارس الرياضي يسعى إلى حمل 70 % من أقصى ما يستطيع حمله، وهذا يسبب إجهادًا بدنيًّا، وتابع "الإفراط والإسراع في رفع الأوزان، وعدم أدائها بالطريقة الصحيحة، عوامل تؤدي إلى الإصابات الرياضية؛ مما يؤدي إلى انقطاع الممارس عن ممارسة الرياضة فترة طويلة، وأضاف الدريس أنه عند بداية ممارسة الرياضة يحتاج الممارس إلى 10 دقائق تسخين، وأشار الدريس إلى متطلبات الجمعية الأمريكية للطب الرياضي؛ من أجل أن تكون الممارسة الرياضية صحية، من المفترض على الممارس الرياضي أن يمارس الرياضات الأكروباتية مدة 30 دقيقةً، ونوّه الدكتور إلى أن الممارسين الرياضيين يبحثون عن نتائج سريعة في غضون 10 أيام، ثم ينقطعون مدةً طويلة، وهذا أمر سلبي، ونوّه على أن تعاليم الدين الإسلامي تقول بأنه "لا إفراط، ولا تفريط". 

وأضاف أن بعض الممارسين يبحثون عن نزول الوزن أو زيادته في فترة معينة، ومن ثم ينقطعون عن ممارسة الرياضة، وهذا "طبيًّا" يسمى "اليو يو"، وهذا ليس جيدًا صحيًّا للأوعية الدموية والشرايين، حيث إن الدهون تتراكم عليها، وتسبب ضيقًا في الشرايين وتصلبها على المدى البعيد، ونوّه الدريس على أن زيادة الوزن وإنقاصه مضر على الجسم كثيرا، وشدد الدريس على أن الممارس الذي يلتزم بنصف ساعة يومية، يخفف 50% من الأمراض المزمنة الشائعة في المجمتع السعودي كالسكري والضغط والكوليسترول وأمراض القلب.