يعد من المنتجين السعوديين البارزين، الذين حققوا إنجازات مهمة في عالم سباقات الهجن السعودية، وفرضوا حضورهم الكبير في الميادين الخليجية، كما يُعرف بانتقاء السلالات والعمل على إنتاجها. إنه خالد بن بيشان العجمي الذي التقه "الرياضية" فتحدث لها عن المشاركة في مهرجان ولي العهد للهجن، وعن تجربته في إنتاج الهجن.
01
كيف رأيت مهرجان ولي العهد؟
مهرجان ضخم وكبير، ويعكس الدعم الحكومي من قِبل خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ويتميز بقوة منافساته التي قاربت على الوصول إلى نهايتها، كما شهد صفقات كبيرة ومرتفعة، انعكست على اقتصادات الهجن، ويعد بوابة العبور للاتحاد السعودي إلى سباقات الهجن وبداية روزنامته.
02
هل تشهد الهجن السعودية قفزات قوية؟
نعم، بفضل الدعم الكبير، خاصةً من المؤسسات السعودية، وكبار الملَّاك، ودخول بعضهم عالم سباقات الهجن، ما أسهم في منح السعودية الأسبقية على الجميع، وأثَّر إيجابًا في المستوى العام للهجن السعودية.
03
أغلب أساطير الهجن الخليجية من إنتاج سعودي، ما صحة ذلك؟
نعم، هذا الأمر صحيح بنسبة 98 في المئة. هناك هجن قوية مثل شودة، ونوف، وإعمار، والجزيرة، انتقلت ملكياتها من السعودية إلى دول الخليج.
04
هل إعلان المهرجانات والبطولات يؤثر في أسعار الإنتاج؟
المهرجانات والبطولات المعلنة في السعودية أثرت إيجابًا في أسعار الإنتاج، حيث قفزت إلى أكثر من 80 في المئة، مقارنة مع الأعوام السابقة، أيضًا هناك نوعيات وسلالات لها قيمة مرتفعة عن غيرها، وبعد الدعم الكريم من ولي العهد، واهتمامه بها، أصبحت الأسعار جيدة، لكنها لم تبلغ قيمتها الطبيعة حتى الآن، والإنتاج متعب، ويجب الاهتمام بالسلالات وإنتاجها، وندعم عزبتنا بما لم يحالفه الحظ في الإنتاج.
05
أشواط الإنتاج هل لها تأثير
في الطلب؟
نتمنى أن يكون هناك "رمز" خاص بالإنتاج، كونه يعكس القاعدة الكبيرة لعالم سباقات الهجن المتمثلة في الإنتاج.
06
ما دور عمليات الشراء السابقة في زيادة الإنتاج السعودي للهجن ومغادرتها إلى الدول الخليجية؟
نعم، هناك سلالات "سعودية" غادرت إلى الدول الخليجية، لكننا نملك جذورها، ومن المعروف أن أفضل السلالات الخليجية البارزة تأتي من السعودية.