عبد الجليل: شباك التذاكر خارج حساباتي
وصفه النقاد بالمرتجل الأول في السينما المصرية، خلال الربع قرن الأخير، حيث استطاع أن يتجاوز جميع أقرانه في سرعة البديهة. "الرياضية" التقت الفنان عمرو عبد الجليل، الذي تحدث عن سر تعاطف الجمهور مع شخصياته، مهما كانت موغلة في الإجرام.
01
بعد عرض "سوق الجمعة" وشخصية "خرطوش".. كيف رأيت تلك التجربة؟
شكّل لي هذا الفيلم تجربة مختلفة وممتعة، وأسعدتني ردود أفعال الجمهور الإيجابية نحو الفيلم. وشخصيتي في الفيلم تحكي عن شاب يعمل في سوق الجمعة، يتركب الكثير من الأعمال الخاطئة، وقد منحت الشخصية بعض من لمساتي الخاصة.
02
هل تعاملت مع شخصيات حقيقية
من «سوق الجمعة»؟
السياق الدرامي مرسوم بطريقة لا تحتاج معه إلى معايشة واقعية لشخصيات التجار في سوق الجمعة، فاسم العمل لا يعني أننا نجسد طريقة حياتهم بشكل واقعي، بل هي مجرد أحداث درامية اختار لها صناع العمل مكان "سوق الجمعة" لتقع فيه.
03
قيل إنك دائما ما تغازل جمهور الطبقة الشعبية في أدوارك لتضمن نجاحها.. ما مدى صحة ذلك؟
غير صحيح، لأن هناك أفلام شعبية تنجح وأخرى لا يحالفها النجاح، فجودة العمل تتعلق بمدى مصداقيته ووصوله للجمهور.
04
ألا يشغل بالك شباك التذاكر عند اختيارك لأعمالك السينمائية؟
فكرة الإيرادات شائكة جدا، وأنا بالطبع أتمنى أن يحقق أي عمل أقدمه إيرادات مرتفعة، لكن في الوقت نفسه لا أرضى أن أقدم أعمالا دون المستوى، فالفيلم الجيد يفرض نفسه سواء في السينما، أو بعد عرضه في التليفزيون، والإيرادات ليست معيارا لجودة العمل.
05
كلما قدمت بطولة مطلقة تعود من جديد للبطولات الجماعية.. لماذا؟
أنا فنان وأعشق مهنتي جدا، ولا أختار إلا الأعمال التي تحرك شيئا بداخلي.
06
لماذا يتعاطف جمهورك دائما مع الشخصيات التي تقدمها حتى لو كانت لمجرم؟
لا أعلم حقيقة، لكن هذا الأمر لا يسعدني كثيرا، لكن هذا التعاطف ربما لا يكون بالضرورة مع الشخصية بقدر ما هو مع عمرو عبد الجليل.
07
هل أنت راض عما حققته؟ وهل تعدّ نفسك إنسانا قدريا؟
راض جدا وأشكر الله دائما فقد منحني أكثر مما تمنيت، نعم أنا كذلك،
فأنا لا أخطط لخطواتي المقبلة، وأتركها لتدابير القدر، والحمد لله دائما ما كانت الأقدار تمنحني أضعاف ما كنت أحلم به.