يعد منصور آل وثيلة من الملاك القادمين حديثاً إلى مهرجانات الإبل عبر لون الوضح في فئة الثلاثين، وأعلن التحدي بالحصول على المركز الأول، منتقداً كبار الملاك المشاركين في أشواط التلاد، مبرراً ذلك بتضييق الخناق على المنتجين، وكشف عن دعمه بأكثر من 60 مليوناً لعمليات الشراء.. "الرياضية" التقت منصور بن سعود آل وثيلة، وبيّن أنه سيكون نجم صفقات أشواط التلاد بعد تحكيمها.
01
أعلنت مشاركتك في فئة الـ30 وضح.. ما استعداداتكم لذلك؟
على أتم الاستعداد حالياً، ولدينا العديد من الصفقات التي ستكون مدوية جداً وأيضاً لدينا تركيز على المشتريات من أشواط المنتجين التلاد بعد انتهاء تحكيمها بعد قرار السماح بالشراء منها بعد خروجها.
02
ما قيمة المشتريات التي رصدتها للبدء في عمليات الشراء؟
أكثر من 60 مليون ريال قيمة الشراء، وحضور" النوايف" لن يكون إلا لحصد الأول والتجاوز لمرحلة المئة في العام المقبل، ولن نعاود المشاركة في هذه الفئة إطلاقاً.
03
كيف ترى تراجع بعض الملاك لأشواط التلاد بعد مشاركتهم في الأشواط الأعلى؟
هذا خطأ كبير وتضييق على المنتجين، وليس منطقياً العودة إلى الفئة الأقل، من لم يستطع أن يحافظ على تحقيق مركزه في الفئات الأعلى يترك المشاركة ويبحث عن "الربيع" وفي حال استطاعته يعود مجدداً للمشاركة ويجب على نادي الإبل كجهة مسؤولة عدم السماح بذلك في النسخ المقبلة لترك مجال أوسع للمنتجين ومن له مشاركة سابقة في أي فئة أعلى من حقه أن يصعّد مشاركته للفئات الأعلى ولا يستطيع النزول للفئة الأقل.
04
هل أسعار الإبل وصلت سقفها الأعلى؟
في ظل الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين المشرف على نادي الإبل تسير نحو أسعارها الطبيعية والمنطقية، ولكن هناك إشكاليات يمارسها بعض المشاركين وأيضاً التجار في الأسواق وهي النجش وتعليق السلع من خلال سومتها بأسعار كبيرة وعدم إتمام الصفقة.
05
هل تعتمد في مشترياتك على نظرك أم لديك وكلاء لإبرام هذه الصفقات؟
لدي 3 وكلاء مخولين حالياً بالشراء وسيتم الكشف عنهم في وقته، ولكني أيضاً أقف بنفسي على هذه المشتريات ولا يمكن لصاحب المنقية الاعتماد على الوكلاء فقط، ولكن إخواني الوكلاء موضوع فيهم كامل الثقة وأصحاب نظر، ولكن ما أود أن أؤكده أن الشراء مستمر حتى دخول "النوايف" بوابة الدخول، وتركيزنا دعم المنتج والشراء منهم بصفة مباشرة ولن ننتظر وصولها إلى التجار.
06
هناك من يقول إن الإبل القوية في الوضح تم إنهاء صفقاتها.. كيف ترى ذلك؟
لم تتم صفقات تجار مع بعضهم بعضاً، ولذلك تركيزنا على المنتجين وهم من يستحقون الشراء منهم نظير اعتمادهم وأسرهم مالياً على هذه الإبل ولذلك دور كبير في تحقيق اكتفاء بعضهم اكتفاء ذاتياً، وتركيز جهدهم عليها والاهتمام بنوادر السلالات والمحافظة عليها.