|


المذيعة السودانية تكشف تفاصيل رحلة «مسافرين»

نعمة: قنوات الأخبار تجذبني

حوار: بهاء الدين فرح 2019.05.31 | 01:01 am

برعت في المجال الإعلامي، وباتت في وقت قصير واحدة من نجمات الفضائيات السودانية، بحضورها الأنيق وتلقائيتها التي أكسبتها شعبية كبيرة، على الرغم من أن تخصصها في علوم الحاسوب وشبكات الاتصال.
نعمة عثمان، المذيعة السودانية، قلبت في هذا الحوار القصير مع "الرياضية" بعض أوراق رحلتها في برنامج "مسافرين" الرمضاني على فضائية "النيل الأزرق"، وسر انجذابها إلى مسلسل "زلزال".
01
حدثينا عن رحلتك في برنامج "مسافرين" الذي يعرض حاليًا
على فضائية النيل الأزرق؟
البرنامج يعد واحدًا من أهم البرامج التي حظيت بالمشاركة فيها مع عدد كبير من الزملاء، وجمع بين التوثيق والتعريف برموز ومناطق أثرية، ومعايشة حياة وتفاصيل سكان الولاية الشمالية.
02
ما الذي شجعكِ على المشاركة فيه؟
اختلاف الفكرة، وكيفية تقديم المحتوى المعتمد على التلقائية ودون تحضير مسبق، فهو أشبه ببرامج تلفزيون الواقع "reality show".
03
كم استغرقت الرحلة؟ وكم منطقة زارها البرنامج؟
استغرقت الرحلة 10 أيام، وشملت مختلف المدن والقرى على امتداد الولاية الشمالية، والبرنامج لقي إشادات كثيرة ومتابعة كبيرة، على الرغم من الذي تمر به البلاد من ظروف طارئة.
04
هل تجدين وقتًا لمتابعة الفضائيات الأخرى؟ وما المفضلة لديكِ؟
حاليًا تتجه كل الأنظار نحو القنوات الإخبارية، لمواكبة أحداث السودان المتلاحقة، لذلك تجدني أقضي وقتًا مقدرًا في متابعتها، العربية منها وغيرها.
05
ما البرنامج الذي لفت نظرك خلال شهر رمضان الجاري؟
برنامج "مسارب الروح" على قناة "الهلال"، فهو يزور في كل حلقة أسرة بسيطة، تعاني مصاعب الحياة ومحدودية الدخل، ويتفقد أحوالها ويحاول بقدر الإمكان تقديم العون لها.
06
وماذا عن المسلسلات الرمضانية؟
مشدودة أكثر لمسلسل "زلزال" على قناة MBC1، فهو مليء بالأحداث المثيرة والمشوقة التي تجبرك على متابعته دون انقطاع.
07
كيف تتفاعلين مع النقد الموجه إليكِ.. وهل تمارسين النقد الذاتي؟
بالطبع أنا حريصة على نقد ذاتي قبل الآخرين، لإدراكي أنه ضرورة من أجل تطوير مستواي. أما نقد الآخرين فأقبله بكل رحابة صدر، طالما كان بناء وبعيدًا عن التجريح.
08
إذا خيرت بين العمل في الإذاعة أو الصحافة فماذا تفضلين.. ولماذا؟
أقبلهما معًا فهما يتفقان في المضمون والرسالة، ولكن تختلف طريقة الطرح والعرض والإيصال. وأعتقد أن لدي القدرة على التفاعل مع الاثنين بشكل جيد.
09
التنقلات الكثيرة لمذيعي الفضائيات السودانية.. هل هي ظاهرة صحية؟
هذا الأمر يندرج تحت مسمى الظروف الخاصة، إما بغرض التطوير وتجويد الأداء من خلال بيئة عمل جديدة، أو إضافة تجارب وخبرات مختلفة.
10
وماذا عن الزيادة في عدد الفضائيات السودانية؟
عندما تقدم تلك القنوات ما يشفع لها من محتوى مفيد وجاذب للمشاهد، فهذا بلا شك أمر جيد، أما التكرار واستنساخ الأفكار، أو تقديم محتوى ضعيف، فالأمر مرفوض.
11
كيف تقيمين تجربة زملائك الذين التحقوا بعدد من الفضائيات العربية؟
أتمنى لهم التوفيق في خطواتهم، بتجاوزهم المحلية نحو آفاق أوسع، بعد أن صنعوا إبداعًا واختلافًا في القنوات السودانية، بمحدودية إمكاناتها.
12
شخصية تتمنين أن تستضيفيها في أحد برامجك؟
محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي رائد التنمية والتطور غير المسبوق في الوطن العربي، فهو شخصية جديرة بالغوص في أعماقها.