أوضح الشاب السعودي عبدالعزيز الزامل، أن الأفلام والمسلسلات غيرت من شخصيته ووسعت من ثقافته ومداركه. الزامل الذي يملك نحو
7 ملايين متابع عبر قناته في اليوتيوب، و400 ألف في تويتر يكشف قصة عشقه للسينما من خلال حواره التالي.
01
ماذا غيرت الأفلام في عبد العزيز الزامل؟
الأعمال الفنية سواء السينمائية أو التلفزيونية وحتى الأنميشن الياباني وسعت من ثقافات ومدارك، وحتى ذوق المشاهد بشكل كبير، لذلك أستطيع القول إن الأعمال الفنية شكلت الكثير من شخصيتي وطريقة رؤيتي للأمور.. بل إنني قد استند أحيانًا إلى فيلم أو مسلسل في حديثي عن مفهوم اجتماعي، ديني، ثقافي أو عرقي ونحوها لتشكيل إضافة في الحوار أيًا كان.
02
هناك عدة قنوات على اليوتيوب تتحدث عن السينما والأفلام.. ما الذي ميز قناتك عن غيرها؟
‏أصابع اليد ليست سواسية كما هو معروف، وللجميع ذوق في كل شيء، عزيز له لونه الخاص في الحديث عن أي عمل يشاهده، وكذلك لدى غيره أسلوب مختلف. وهذا الأمر محمود وهو من جماليات صناعة المحتوى سواء السينمائي أو غيره.
03
إلام تستند في تقييمك وتحليلك للأفلام؟
أسعى في البداية لترتيب أفكاري عن العمل، سواء من حيث التعريف بقصته ثم إيجابياته وسلبياته بشكل عام وهو ما يغرق الشخص بالتفاصيل فيه. ختامًا يأتي تقييمي للعمل بناء على كل النقاط السابقة التي ذكرتها عنه.
04
ذائقتك الفنية التي تشاركها مع متابعيك على تويتر كيف تحددها وتختارها؟
حسابي على تويتر شخصي بشكل كبير، لذلك حينما أتكلم عن السينما تجدني أعطي أمرين، توصية وخبرًا.
05
لو كنت مخرج مسلسل Game of thrones هل ستكون بالنهاية ذاتها؟
النهاية بلا شك ستكون ذاتها، ولكن الطريق إليها سيكون مختلفًا تمامًا، تكلمت على قناتي في اليوتيوب عن مشاكل الإنتاج ومحاولات الاختصار في القصة، ثم خروج المسلسل عن الرواية والمشاكل التي أزعجت الكثير من المشاهدين مثل سطحية الحوارات وفقدان جوهري لعمق الشخصيات ومبتغاها.
06
قناتك على اليوتيوب تحمل 7 ملايين مشاهدة ماذا يعني لك ذلك؟
لغة الأرقام في محتوى هادف ومتخصص كما يقال هي صعبة جدًا، خصوصًا في وقت برامج التواصل الاجتماعي التي يطغى عليها المحتوى الكوميدي والايف ستايل كما يقال.
07
في أحد الفيديوهات ظهرت بعد خسارة فريقك صدارة الترتيب.. صف لنا شعورك في تلك اللحظة؟
الحب البالغ للشيء يؤدي للحزن الشديد في حال إنكساره، النصر بالنسبة لي قصة عظيمة وجانب جميل قد لا أظهر الكثير منه تفاديًا للتعصب في مواقع التواصل الاجتماعي.
08
مررنا بأقوى دوري سعودي هذا العام.. ما اللحظة التي لا تنساها
في هذا الدوري؟
لن أنسى هدف برونو وأنا في منصة ملعب الملك فهد، إذ كانت فرحة جنون ولذة عظيمة لمباراة قد أتلفت الأعصاب فيها، فكلما تقدم النصر استمر الهلال في معادلة النتيجة إلى أن غلبت كفة الراغب أكثر في كل شيء.. النصر كان سيد المشهد في تلك الليلة وانتزع الصدارة من جاره الهلال.