|


صاحب المركز الثاني يتحدث عن مسابقة فرسان القصيد.. ويبين آراءه

ابن بشير: النجوم القدامى.. لصوص

حوار: راكان المغيري 2019.07.14 | 11:28 pm

شاعر شاب، برز في مواقع التواصل الاجتماعي، وقدَّم نفسه بشكل مختلف، وشارك في مسابقة فرسان القصيد التي اختتمت فعالياتها في الرياض. قدَّم قصائد تحمل في طياتها أفكارًا جديدة وجزالة وعذوبة. سلطان بن بشير، التقته “الرياضية” وناقشته في العديد من الموضوعات.
01
حدِّثنا عن مسابقة فرسان القصيد التي حققت فيها المركز الثاني؟
تعد الأولى على المستوى العربي حاليًّا. المتسابقون فيها شرسون في الشعر الشعبي، ومخرجاتها النهائية كانت مُرضية بنسبة كبيرة، ومن الطبيعي أن يكون هناك نزيف في المبدعين، وخسارتهم في مسابقة للتصويت دور فيها وهي منحة ضوء للمشاركين وتبقى الدور الأهم الذي يقع على عاتقهم في المحافظة عليه والوجود الجيد.
02
هل من حضروا في المرحلة الأولى من حلقات البث المباشر مميزين؟
لا أعتقد ذلك، ولكن كان هناك أكثر من النصف مميزين، ويستحقون الوجود في مراحل البث المباشر، ولكن أيضًا هذا الأمر لا يلغي أن يكون الشعراء الأضعف من وجهة نظري أنهم لم يقدموا ما يشفع لهم في المراحل الأولى التي لا يمكنني الحكم عليها، ولكن الجميع لمسوا أنهم في مسابقة ضخمة وذات رواج من أول ظهور، وهذا ما يبحثون عنه في الغالب.
03
هل كان التحكيم منصفًا من وجهة نظرك في مختلف المراحل النهائية؟
نعم التحكيم كان علامة فارقة، وهذا الأمر لا يمكن أن يكون مجاملة أو عدم قناعة، ولجنة التحكيم كانت أميز لجان المسابقات منذ انطلاقها، وكان هناك اتفاق كبير حول آرائهم وأفكارهم ونقاشاتهم مع المهتمين بالشعر، وغالبًا ينتقل إلى المرحلة الأخرى من يحظى برضا جماهيري.
04
حضرت بأكثر من قصيدة تحاكي الوضع الخليجي الراهن.. لماذا جنحت لهذا الغرض؟
أنا مواطن قبل أن أكون شاعرًا، وتمسني قضايا بلدي سواء التطويرية أو حتى في مكافحة الإرهاب وجهودها الدولية، وقدمت قصائد في منبر أتوقع أن يصل صوتي إلى أقطار أبعد من المعتادة، وقصيدتي الأخيرة في ولي العهد كانت بصوت كل مواطن نعتز بجهوده التنموية الكبيرة ودوره الكبير في العالم.
05
كيف كانت المنافسة النسائية في المسابقة وهل هي محرجة لكم؟
المنافسة النسائية كانت مميزة، ومن الممكن أن أبوح للمرة الأولى حول وجود استفهام حول الشعر النسائي في بالي في فترة سابقة، ولكن بعد وجودهن في المسابقة وخضوعهن لمعايير تبعد الشكوك حولهن، وبوجود الشاعرة بشاير المقبل التي تعد الوجه الحسن من الشعر النسائي تغيرت هذه القناعات، والشعر النسائي حقيقة لا بد أن يعترف بها الشعراء.
06
هل مواقع التواصل الاجتماعي منصات شعر حقيقة؟
لا يمكن وصفها بذلك هي منصات لا يمكن أن تقدم نجم شعر إطلاقًا ما لم يعمل بخطة تكاملية ويكون له حضور في المنصات الإعلامية، وكثير من الشعراء المميزين في تويتر لم يعملوا على أنفسهم بشكل جيد، وتجد عندهم قصورًا في أمور كثيرة غير الشعر.
07
ماذا تقصد بضعف جوانب أخرى لديهم؟
أقصد أن إلقاء بعضهم سيئ جدًا، ولا يمكن خروجه من شعراء القصيدة المكتوبة، وبعضهم الآخر يعتمد بشكل كامل على الشيلات ويكون الوهج للمنشد وليس له، وآخرون يعملون على إحراق أنفسهم بالوجود الدائم من دون جديد ولا يعرفون يختارون أوقات ظهورهم واختفائهم.
08
ولكن بعد غياب المنابر الإعلامية المختصة كان هناك حضور لكثير من الأسماء الشابة الجيدة في هذه المنصات؟
نعم صحيح هذا الأمر في السابق كان الشعراء في الساحة لا يتجاوزون 20 شاعرًا، وكانت المنابر المختصة تبرز نجومًا لكل مرحلة، وتعمل كونترول على آلية ظهورهم ونوعية قصائدهم وبروز في تلك المرحلة، ومع مرحلة التواصل المباشر خفت هؤلاء حتى في نوعية قصائدهم ومستواهم وأتاح الفرصة للشباب.
09
كيف ترى مستوى نجوم الثمانينيات والتسعينيات في مواقع التواصل الاجتماعي؟
أراه دون المستوى القليل منهم يحظى بمتابعة مليونية وبأفكار مسروقة 60 في المئة من أفكار قصائدهم منسوخة من الأدب الغربي، وآخرون عرفوا أن تيار قصائدهم خفت وهربوا إلى أوساط أخرى.
10
الشيلات كيف تراها؟ وهل خدمة الشعر؟
الشيلات مميزة وتحظى برواج كبير، ولكن لها نوعية قصائدها وغالبية القصائد القوية لا يمكن أن تنجح كشيلات، واتجه بعض المنشدين إلى تقديم ألحان وبحور للشعراء للكتابة عليها وهذا أضعف القصيدة المنشدة، إضافة إلى المبالغة المالية من قبل المنشدين، ولكن مجملاً أغلب القصائد التي تلقى رواجًا تكون للمناسبات الخاصة.