كشف لـ "الرياضية" محسن الرشيدي، مدير المركز الإعلامي في نادي الفيحاء، أنواع الكاميرات والعدسات التي استُخدمت في تغطية ونقل أحداث معسكر فريق الفيحاء في هولندا عبر حسابات النادي في مواقع التوصل الاجتماعي، بعد أن نالت تغطيات المعسكر الكثير من الثناء.
وقال الرشيدي: "أنواع الكاميرات المختلفة، ساعدت في ظهور الصور بالجودة العالية التي شاهدها المتابعون. حرصنا في معسكر العام الجاري على تقديم تغطيات يومية متكاملة، وركزنا على أن تكون الصورة محور التغطية".
وأضاف "وضعنا الجمهور الفيحاوي في قلب الحدث، وزوَّدنا وسائل الإعلام بالمادة الإخبارية المناسبة، وعكسنا العمل الذي يتم في المعسكر، وحرصنا على إظهار جهود كافة أفراد البعثة من لاعبين، وجهاز فني، وإداري، وطبي". وأشار الرشيدي إلى أنهم نجحوا في أن تكون تغطية معسكر الفيحاء ضمن الأفضل بين تغطيات الأندية بشهادة المتخصصين في مجال التصوير الرياضي.

ساعات العمل
“استغرقت التغطية المصورة اليومية لتدريبات الفريق والأحداث الأخرى في المعسكر نحو ثلاث ساعات عمل، من تصوير، وإخراج للصور، إضافة إلى إعداد التقارير المصورة، فيما استغرقت عملية تصوير ومونتاج الفيديوهات نحو ست ساعات يوميًّا طيلة فترة المعسكر”.

دعم الإدارة
“حظينا بدعم كبير من إدارة النادي، ممثَّلة في عبد الله أبانمي، رئيس مجلس الإدارة، ووجدنا تعاونًا كبيرًا من الجهازين الفني والإداري واللاعبين، ما أسهم في أداء مهمتنا بأفضل شكل. نحرص دائمًا على تقديم المادة التي تجمع الجودة العالية، والمحتوى الجاذب”.

إنتاج الفيديوهات
“حرصنا على زيادة المحتوى المرئي من خلال إنتاج مقاطع فيديو خاصة، نقلنا من خلالها ما يجري في المعسكر من عمل فني وإداري، إضافة إلى لقاءات مع اللاعبين، ركزنا فيها على التنويع بين الجوانب الشخصية، وعلاقة اللاعب مع زملائه في النادي”.