أحيانًا، عليك أن تفعل ما يجب لا ما تريد. فكثير من المسائل يتم حلها وفق ما هو لازم لا ما هو مرغوب وبأسرع وقت. من هنا علينا أن نقرأ رؤية صندوق الاستثمارات العامة وتحركاته على مستوى الداخل السعودي والتوجه الخارجي فهو يرى “أن يكون قوة محركة للاستثمار والجهة الاستثمارية الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم وأن يدعم إطلاق قطاعات وفرص جديدة تساعد على رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي وأن يدفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة العربية السعودية”.
والصندوق وفق ما يراه أسس محفظة تحتها نحو 10 شركات في قطاعات متنوعة من بينها السياحة والسفر والترفيه والتجارة الإلكترونية والصناعات العسكرية وهي مجالات سترفع بلا شك من العائد المحلي وتزيد من فرص العمل للمواطن. اليوم، والصندوق يخطو نحو أن يكون الأكبر على مستوى العالم عليه أن يفكر بالقطاع الرياضي وأن ينشئ شركة لذلك ضمن محفظته المحلية. فالرياضة لدينا تُعد إلى الآن من المناطق غير المُستغلّة ولديها مستقبل واعد. والهيئة العامة للرياضة يتبع مجلس إدارتها لمجلس الاقتصاد والتنمية الذي يرأسه ولي العهد رئيس مجلس إدارة الصندوق، وعليه فإن التحرك باتجاه تحرير القطاع الرياضي لابد أن ينبع من الخطط الحكومية المتسارعة نحو التنمية الاقتصادية لقطاعات الحكومة عبر تحويلها إلى كيانات تجارية ربحية أو الاستثمار فيها. ربما يفكر الصندوق السيادي السعودي الآن في الضخ في الرياضة والصبر عليها حتى تنضج أكثر لكن ذلك ربما يؤخر الكثير من النتائج ثم لا نقوى بعدها على إفراز مخرجات بشرية قادرة على تحقيق الانتصار في الألعاب كافة. إن الخطة الخاصة بإستراتيجية دعم الأندية عظيمة لكنها بطيئة وترتكز في المقام الأول على سياسة الأمد الطويل وهذه مسألة ستقودنا إلى ربط التحركات بالدعم والتوقف عند المؤشرات بعد الحكم على المشروع في نهايته. أعرف أن صندوق الاستثمارات العامة من أجرأ الصناديق في العالم وهو يتحرك بديناميكية مذهلة ويتمدد على المستويين الداخلي والخارجي بذكاء شديد لكننا كرياضيين نطمع فيه أكثر من غيرنا ونريده أن يلتفت لنا بذات السرعة والخفة في الأداء التي يمارسها في أنشطته المتعددة ونطالبه بأن يطلق شركته الرياضة المستقلّة وغير المتعارضة مع عمل الهيئة العامة للرياضة والشباب. نريد لرياضتنا أن تُخرج الأبطال وأن تُحقق العوائد وأن تُروّج لنا كأشخاص أذكياء وبارعين ويمتلكون منهجًا لا يرتهن للتأخر في المسافات التي عليه أن يعبرها دونما حسابات قد يغلّفها التعقيد أحيانًا.. أحيانًا.
والصندوق وفق ما يراه أسس محفظة تحتها نحو 10 شركات في قطاعات متنوعة من بينها السياحة والسفر والترفيه والتجارة الإلكترونية والصناعات العسكرية وهي مجالات سترفع بلا شك من العائد المحلي وتزيد من فرص العمل للمواطن. اليوم، والصندوق يخطو نحو أن يكون الأكبر على مستوى العالم عليه أن يفكر بالقطاع الرياضي وأن ينشئ شركة لذلك ضمن محفظته المحلية. فالرياضة لدينا تُعد إلى الآن من المناطق غير المُستغلّة ولديها مستقبل واعد. والهيئة العامة للرياضة يتبع مجلس إدارتها لمجلس الاقتصاد والتنمية الذي يرأسه ولي العهد رئيس مجلس إدارة الصندوق، وعليه فإن التحرك باتجاه تحرير القطاع الرياضي لابد أن ينبع من الخطط الحكومية المتسارعة نحو التنمية الاقتصادية لقطاعات الحكومة عبر تحويلها إلى كيانات تجارية ربحية أو الاستثمار فيها. ربما يفكر الصندوق السيادي السعودي الآن في الضخ في الرياضة والصبر عليها حتى تنضج أكثر لكن ذلك ربما يؤخر الكثير من النتائج ثم لا نقوى بعدها على إفراز مخرجات بشرية قادرة على تحقيق الانتصار في الألعاب كافة. إن الخطة الخاصة بإستراتيجية دعم الأندية عظيمة لكنها بطيئة وترتكز في المقام الأول على سياسة الأمد الطويل وهذه مسألة ستقودنا إلى ربط التحركات بالدعم والتوقف عند المؤشرات بعد الحكم على المشروع في نهايته. أعرف أن صندوق الاستثمارات العامة من أجرأ الصناديق في العالم وهو يتحرك بديناميكية مذهلة ويتمدد على المستويين الداخلي والخارجي بذكاء شديد لكننا كرياضيين نطمع فيه أكثر من غيرنا ونريده أن يلتفت لنا بذات السرعة والخفة في الأداء التي يمارسها في أنشطته المتعددة ونطالبه بأن يطلق شركته الرياضة المستقلّة وغير المتعارضة مع عمل الهيئة العامة للرياضة والشباب. نريد لرياضتنا أن تُخرج الأبطال وأن تُحقق العوائد وأن تُروّج لنا كأشخاص أذكياء وبارعين ويمتلكون منهجًا لا يرتهن للتأخر في المسافات التي عليه أن يعبرها دونما حسابات قد يغلّفها التعقيد أحيانًا.. أحيانًا.