|




أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2019-11-28
تويتر هذا الأسبوع امتلأ بفوز الهلال بدوري أبطال آسيا..
قبل أيام كتبت عن المباراة بعد نهايتها، لن أنتقي اليوم أي تغريدة عن فوز الهلال، الكتابة في الشأن الرياضي تمر بظروف سيىئة، يفسر المشجع ما يقرؤه حسب ميوله ومستوى هذا الميول، أبدأ بتغريدة لخالد الباتلي: “بعضهم يجيد قراءة حياة الآخرين.. ويفشل في قراءة حياته..”.
أعتقد أن أغلبنا نفعل ذلك دون شعور منا، من يشعر أنه خارج هذه الأغلبية أشد على يده وأهنئه على اعتقاده. مفرج المجفل غرد بما هو ثمين ومفيد، شيء ستحتاج إليه في المستقبل إن لم تحتج إليه الآن: “إشباع غرور الشخص جزء من مهمة إقناعه”، شكراً يا مفرج على هذه النصيحة، الآن كلما امتدحني شخص سأنتبه إن كان سيحاول إقناعي بشيء ما. سلطان غرد بما يحتاج الاستماع إليه نصف سكان هذا العالم، اخترت “النصف” حتى أكون وسطياً، الوسطية شعاري المفضل في هذه المرحلة، سلطان غرد: “إذا شعرت بالحاجة إلى يد دافئة، فأمسك بيدك الأخرى فلن يُهزم شخص يؤمن بنفسه”، أحببت تغريدة سلطان وشعرت بإلهامها، الإيمان بالنفس يحتاج إلى شجاعة، وهي موجودة، لكن بعضهم لا يملك الشجاعة لاستخدامها!، يبدو أن الدكتور يوسف الحزيم استغنى عن بعض من أتعبوه واكتشف الراحة في بعدهم، غرد قائلاً: “أحياناً نهدر حياتنا على أناس حولنا أملاً في إصلاحهم وما علمنا أن اجتثاثهم لن يولد إلا الراحة فحسب، بل سيفتح لنا آفاقاً جديدة في الحياة”، توصلت إلى ما قاله الدكتور يوسف منذ فترة ليست بالطويلة، وشعرت بأن أيامي أصبحت أفضل، أنتم أيضاً جربوا ذلك، جربوا أن تهتموا بأنفسكم وبمواهبكم وهواياتكم وراحتكم بدلاً من أن تستمروا ومنذ سنوات في محاولة إصلاح من لن تستطيعوا إصلاحه، فأفسدتم أيامكم من أجلهم، صاحب حساب اسمه أبو الوليد التقط صورة لكتابة على جدار، مجرد أن تقرأ ما هو مكتوب حتى ترى ما فعلته التقنية في تفاصيل حياتنا، تدخلت حتى في التعبير عن مشاعرنا تجاه من نحب: “أنا له مثل جوجل ليا منه ضاع/ وهو مثل ساهر يدوّر الزّلة!”، أخيراً ما غرد بها المخرج عمر عرفة، لن يعتزل المصريون النكتة أبداً، وإذا ما اعتزلوها لن تعتزلهم، فهي رائعة ومتميزة وخفيفة في أفواههم،غرد عمر: “انت فين يا صديقي؟
ـ في المستشفى.. ـ يا راجل بلاش كدب.. أنا شوفتك من شوية وكان معاك واحدة صاروخ..
ـ أيوه ومراتي كمان شافتني.. وعلشان كده أنا في المستشفى”.