|


حسن عبدالقادر: أنا أستاذ

أيام في الصحافة

2019.12.06 | 02:57 am

ليس غروراً، ولكنها حقيقة، قد أكون الصحافي الوحيد الذي بدأ أستاذاً ولم يعلمه أحد . منذ أن دخلت عكاظ في أواخر عام 94 ميلادي لم تعدل صياغة خبر كتبته أو يتغير “مانشيت” وضعته . ثلاثة أشهر وقد تزيد وكلفني الدكتور هاشم بالإشراف على العدد الأسبوعي . تواصلت مسيرتي بعدها، مشرف طبعة، ورئيس تحرير لصحيفة “النادي”، ومديراً إقليمياً لصحيفة “شمس”. وبينهما محطات في الشرق الأوسط وقنوات art . “هاتريك” كانت محطة مهمة قدمت من خلالها عدة أسماء لصحف مرموقة . مع كل الشغف الذي عشته في الصحافة إلا أن القرار الوحيد الذي رفضته هو أن أتفرغ لها. لأنني كنت أعرف أن الشغف لايؤكل عيش، وقد تجد نفسك فجأة بلا عمل. أعشق العمل مع “مجانين” المهنة الذين يفكرون خارج رؤوسهم أحدهم الزميل بتال القوس الذي زاملته في مهمة خارجية عرفت من خلالها كيف ينسخ خيوط فكرة التقرير أو كتابة المقال.
أكثر شخص…