تغريدة في “تويتر” كانت بداية دخولي المجال الصحافي، كتبها سعيد الهلال الصحافي السعودي معلناً رغبة صحيفة “الشرق” بمحررين ميدانيين في الرياض، وعملت متطوعاً لمدة عام تقريباً بلا مقابل مادي، لكنني كسبت خلاله الخبرة وأثبت نفسي في مجالي الذي أعشقه.
وفي يناير 2014، بحثت عن إيميل بتال القوس الإعلامي الذي أعده قدوتي الإعلامية، وأرسلت له رسالة مليئة بالطموح والتحدي، فحواها عن إعجابي بما يقدمه وأنني سأكون يوماً ما مثله وأفضل، وطلبت منه نصائح فالنصيحة تُشترى بالذهب، ولا أعلم إن وصلته الرسالة حينها أم لا، وما زلت بانتظار الرد.
عملت في عدة جهات صحافية وأعتز بكل تجربة منها، في الصحافة الورقية بدأت في الشرق ثم النادي وحالياً في الاقتصادية، وتلفزيونياً بدأت مراسلاً ميدانياً في 24 الرياضية وحالياً في MBC برنامج “صدى الملاعب”، وتعلمت الكثير من زملاء واستفدت منهم، عايد الرشيدي، نايف العتيبي، مصطفى الأغا وبندر الرشود.
أعتز بكثير من أعمالي الصحافية وأتذكر منها، خبر مشاركة الدعيع في كأس العالم 2018 وأحدث الخبر ضجة كبيرة رغم نفيه سريعاً، واللحظة الأصعب عندما نفى أحد الأندية الجماهيرية خبراً صحيحاً، لكن لم نمتلك حينها وثائق، إضافة للقائي أخيراً مع المغربي نور الدين أمرابط في “صدى الملاعب”.
أحمد الجدي
صحافي في الشقيقة “الاقتصادية”