|


دفاع الأخضر.. أحبطوا 42 محاولة في طريق الحلم

الرياض - إبراهيم الحمدان 2020.01.22 | 08:40 pm

24 عاماً والمنتخب السعودي الأولمبي يتحين الفرصة في كل مرة لتكرار الصعود إلى الألعاب الأولمبية التي تقام كل 4 أعوام، سعي يتجدد عند كل دورة لتسجيل حضور ثالث في الأولمبياد بعد أن نقش جيل 1984 منجز العبور إلى لوس أنجلوس بماء من ذهب، ثم لحق به منتخب 1996 بتأهله إلى أتلانتا.
وفي عام 2020 وضعت كتيبة الصقور بصمة ستبقى عالقة في الأذهان، بعد كسر تحدي العقدين والأعوام الأربعة، والمرور إلى الألعاب الأولمبية في طوكيو، بعد بلوغ نهائي بطولة أمم آسيا تحت 23 عاماً المقامة حالياً في تايلاند، إثر فوز تاريخي في دور الأربعة أمام أوزبكستان بهدف من دون رد.
عوامل متعددة وقفت خلف إنجاز التحليق إلى طوكيو، ومن بينها خط دفاع خارق، لم يفقد الثبات والتركيز طيلة المباريات الخمس التي خاضها الأخضر بداية من لقاءات دور المجموعات ومروراً بمباراتي الأدوار الإقصائية، إذ يعد دفاع السعودية الأقوى في البطولة الآسيوية وصولاً إلى المباراة النهائية، حيث لم يستقبل سوى هدفاً احداً جاء في اللقاء الافتتاحي أمام اليابان.
أبطال الدفاع الخارقين، وقفوا حائلاً بين المنافسين والشباك دون تشتت، إذ أبعدوا 42 تسديدة من أصل 43 أطلقها مهاجمي الخصوم، كما نجح الصقور في حالتهم الدفاعية في افتكاك 61 كرة في مبارياتهم الخمس، كما سلجوا أفضل رقم للشباك النظيفة في البطولة بواقع 4 مرات.
كما أن المنتخب السعودي التقى بأقوى خطي هجوم في البطولة وهما تايلاند صاحب أهداف 7 سجلها في دور المجموعات فقط، ثم المنتخب الأوزبكستاني الذي سجل 11 بين مباريات الدور الأول وربع النهائي.