«شبح التمياط» يؤرق الهلاليين مع عطيف

حرمت إصابة الرباط الصليبي نادي الهلال من العديد من اللاعبين الموهوبين الذين تعلقت بهم الجماهير الزرقاء على مدار عقود وكان أبرزهم نواف التمياط الفتى الذهبي الأزرق الذي أجبرته الإصابة على الاعتزال بعد أن بات لا يفارق عيادة النادي الطبية.
وأعادت إصابة الدولي عبدالله عطيف لاعب فريق الهلال بالرباط الصليبي اليوم الثلاثاء للمرة الثانية إلى أذهان الهلاليين ذكرى نواف التمياط، والذي كان نجما لا يشق له غبار في الميدان وقائد الكتيبة الزرقاء قبل أن يوقفه الرباط ويجعله أسيراً لغرفة العلاج، وهو الأمر الذي لا تتمنى الجماهير الهلالية أن يتكرر مع عطيف.
ويعد التمياط وعطيف الثنائي الهلالي الوحيد تقريباً الذي تعرض لإصابة الرباط الصليبي مرتين، حيث تسببت في إنهاء مسيرة الأول، وباتت تهدد مسيرة الأخير.
وكما كان التمياط نجما لامعاً في الهلال والمنتخب السعودي، كان الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الحالي أكبر المتضررين من إصابة عطيف حيث كان يعول عليه كثيراً في قيادة وسط الأخضر خلال مباريات التصفيات المونديالية وبطولة كأس الخليج الأخيرة في قطر التي نال عطيف نجوميتها وحصد جائزة أفضل لاعب في البطولة.
ولا ينتظر محبو وأنصار الهلال أن يعيد الرباط الصليبي ذات السيناريو معهم ويحرمهم من خدمات عطيف كما فعل مع التمياط قبل قرابة الـ15 عام.