|


جلوبو.. واجهة صحافة أمريكا اللاتينية

أحد الغلافات الرياضية لصحيفة “أو جلوبو” بعد فوز نادي فلامنجو بلقب كوبا ليبرتادوريس في 23 نوفمبر الماضي
جدة ـ محمود وهبي 2020.03.05 | 10:52 pm

أشرفت عائلة مارينيو على إدارة مجموعة جلوبو الإعلامية البرازيلية منذ تأسيسها عام 1925، فتوالت 3 أجيال من العائلة على عملية تطوير وانتشار المجموعة، فوضعت بصمتها في جميع أوجه الصحافة، من نشر الصحف والمجلات إلى عالم التلفزيون والراديو والإنترنت، إلى أن أصبحت المجموعة الإعلامية الأكبر في منطقة أمريكا اللاتينية، وإحدى أبرز المجموعات على الصعيد العالمي.
وبدأت حكاية مجموعة جلوبو مع الراحل إيرينو مارينيو الذي أسس صحيفة “أنويتي” عام 1911، التي حظيت بشعبية كبيرة في منطقة ريو دي جانيرو، الأمر الذي دفع إيرينو نحو إطلاق مجموعته الإعلامية عام 1925، تزامنًا مع إطلاق صحيفة “أو جلوبو”، التي تُعد اليوم الصحيفة الأكثر انتشارًا ومبيعًا في البرازيل.
واستلم روبرتو بيزاني مارينيو، نجل إيرينو، رئاسة المجموعة بعد وفاة والده، فتوسّع بشكل أكبر في المجال الإعلامي، ليُطلق إذاعة “راديو جلوبو” عام 1944، قبل تأسيس شبكة “ريدي جلوبو” التلفزيونية عام 1965، التي تتصدر حاليًا قائمة أقوى الشبكات التلفزيونية التجارية في منطقة أمريكا اللاتينية، وتتمركز ضمن أقوى 5 شبكات على صعيد العالم ككل.
ويدير المجموعة حاليًا 3 من أبناء روبرتو بيزاني مارينيو، وهم روبرتو إيرينو مارينيو رئيس مجلس الإدارة، وشقيقاه ونائباه جواو وجوزيه مارينيو، وجميعهم سار على خطى الجد إيرينو مارينيو، وحافظوا على نهج المجموعة في التطور والتوسع، لتتحول مجموعة جلوبو إلى مجموعة إعلامية عالمية تحقق إيرادات تتجاوز الـ 4 مليارات دولار أمريكي سنويًا.
وعلى الصعيد الرياضي، تدير مجموعة جلوبو موقع “جلوبو إسبورتي” الذي يُعدّ وجهة مفضلة لعشاق الرياضة بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص في البرازيل، كما أنها دخلت المجال الأكاديمي عبر مؤسسة روبرتو مارينيو المعنية بالجوانب التعليمية والتراثية والبيئية، والتي تدير قناة “فوتورا” التعليمية الناطقة باللغة البرتغالية منذ إطلاقها عام 1999.