|


العالم العربي يحل مشكلة إغلاق الدور التعليمية بالإنترنت والتلفزيون

الفيروس يحول المنازل إلى مدارس

يواصل التلاميذ في الكويت دروسهم عبر الإنترنت حيث وفرت لهم مدارسهم حلقات تعليمية متكاملة من أجل استكمال العام الدراسي، بعد أن أغلقت الدولة كافة المؤسسات التعليمية لدرء خطر انتشار فيروس كورونا المستجد الذي شل العالم.. وفي الصورة التي التقطت أمس أطفال يتحلقون أمام شاشة حاسوب كبيرة لمتابعة أحد الدروس التي تلقيها معلمتهم عن بعد وذلك في أحد منازل الكويت العاصمة (الفرنسية)
طرابلس ـ الفرنسية 2020.03.25 | 12:15 am

تحاول دول العالم العربي إيجاد بدائل لتعليم ملايين التلاميذ بعد إغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا المستجد.
ففي ليبيا، يواصل التلاميذ دروسهم عبر التلفزيون، بينما يتابع الأطفال في دول الخليج التعليم عبر الألواح الذكية، لمتابعة الدروس وتفادي خسارة العام الدراسي، لكن قدرة الوصول إلى الإنترنت تتفاوت كثيرًا بين بلد وآخر، بينما يبقى كثيرون محرومين من الدروس.
وفي دول الخليج، حيث وسائل التواصل والإنترنت أكثر تقدمًا من غيرها في العالم العربي، فإن التعليم عن بعد متوفر أصلًا لغالبية التلاميذ. ففي الإمارات العربية المتحدة، على سبيل المثال للتعليم عدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو” موقعها التعليمي “مدرسة دوت أورج” الذي أنشأته مؤسسة إماراتية، موقعًا موثوقًا، وبات “متوفرًا مجانًا لأكثر من 50 مليون تلميذ عربي”.
في الدول التي تعاني من النزاعات وعدم الاستقرار، مثل ليبيا أو العراق، المهمة أصعب بكثير في ظل غياب وسائل مناسبة للتواصل.
إلا أن التلفزيون “يبقى الأداة الرئيسة للتعليم عن بعد للعائلات التي لا تملك حواسيب”، بحسب معلم في مدرسة ريفية قرب مراكش في جنوب المغرب. وفي ليبيا توصلت وزارة التعليم وقنوات تلفزيونية محلية إلى اتفاق يتمّ بموجبه بث دروس للغة الإنجليزية يوميًا، فضلًا عن دروس في الإحصاء والعلوم لتلاميذ الشهادتين المتوسطة والثانوية.
وفي مصر، البلد الأكبر من حيث عدد السكان في العالم العربي، والذي يملك نصفهم قدرة الوصول إلى الإنترنت، أعلنت وزارة التعليم أنها ستلجأ إلى التلفزيون قريبًا لتقديم الدروس.


الفيروس 
يحول المنازل إلى مدارس

الفيروس 
يحول المنازل إلى مدارس

الفيروس 
يحول المنازل إلى مدارس

الفيروس 
يحول المنازل إلى مدارس

الفيروس 
يحول المنازل إلى مدارس