الممثل السعودي يؤكد نجاح شكسبير في العزل.. ويترقب يوم المسرح من مسكنه
السناني: جايينكم في بيوتكم
وجّه عبد الإله السناني، الفنان السعودي، الدعوة للمواطنين والمقيمين في السعودية بالبقاء في منازلهم والالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، مبينًا أنهم نقلوا لهم مسرحية “الذيب في القليب” من المسرح إلى المنزل ليستمتعوا بها، وكشف في حوار مع “الرياضية” عن كافة الأمور المتعلقة بالمسرحية وطريقة عرضها في المنازل كنوع من الترفيه.
01
في البداية متى سيكون عرض مسرحية “الذيب في القليب”؟
من المقرر أن يكون عرض المسرحية في أول إبريل المقبل على قنوات “إم بي سي”. وعرض المسرحية يوافق يوم المسرح العالمي، وفي زمن الكورونا أقول مرحبًا بالحياة حين تجعلنا نرى ما لا يراه الآخرون ومبارك قدوم يوم المسرح العالمي وهو يومنا، وإن كانت مسارحنا مغلقة ومواسمنا أيضا معطلة وأحلامنا اليقظة وأهلًا بيوم المسرح وسيكون عرضنا من المنزل ومن خلال مسرحية “الذيب في القليب”.
02
ما الرسالة التي توجهها لمن هم في المنازل ويترقبون المسرحية لتعوضهم عن الترفيه الخارجي؟
خليك في البيت، وحاول تعيش هذه المرحلة وأنا ضربت مثالًا عن أفضل وأعلى مسرحيات قدمت في العالم ولها 500 عام كانت مسرحية “لير” كتبها شكسبير وهو في العزل في ظروف مرض الطاعون الذي أصاب بريطانيا، فتم وقتها إقفال مسارح بريطانيا ولندن، وكان وقتها شكسبير يمثل ضمن فرقه اسمها “ذَا كنج مان” واستغل الفراغ الموجود وكتب مسرحية من أعظم المسرحيات وأنهى في خلال الحجر ثلاث مسرحيات.
03
وماذا عن عملكم خلال هذه الفترة وأنتم في المنازل؟
أنصح جميع المهتمين بالعمل المسرحي أو العمل الثقافي وأقول إن هذا العزل ما هو إلا وقفة تأمل واسترجاع واستذكار لهذه الحياة التي نعيشها، وأيضًا هي فرصة للاجتماع مع العائلة والالتقاء بهم أكثر.
04
حدثنا عن مسرحية “الذيب في القليب”؟
المسرحية كانت لها سابقة جميلة في المسرح السعودي ضمن موسم الرياض، لأن المسرحية استمرت لمدة 40 ليلة، وهذا أطول عمل مسرحي تم تقديمه في منطقة واحدة، وأتمنى أن تنال إعجاب المشاهدين والمشاهدات.
05
ماذا تعلمت من هذه الأيام التي نعيشها؟
لا شك أننا سنتحدث عن هذه الأيام التي نمر بها حاليًا في يوم من الأيام، ونشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تؤديه من أجل المحافظة علينا وقدمت الغالي والنفيس من أجلنا، وعلمتنا الحياة في ظل هذه الظروف أن نحترم النعمة ومتعة العبادة ومتعة العمل، وأدركنا يقينًا قيمة يقظتنا صباحًا. وأقدم كل شكري لدولتي وسيدي خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الذي كان له مقولة دائما أرددها “إننا نعيش بين شعب جبار عندما يضع هدفًا سيحققه بسهولة“، وهذا بالفعل كما لاحظنا خلال إعلان البقاء في المنزل الكل امتثل لهذا القرار.
06
كيف كان تفاعل الحضور خلال عرض المسرحية في موسم الرياض؟
تم عرضها بشكل يومي، وهذا شيء جديد ولم يحدث سابقًا أن تُعرض مسرحية بشكل يومي وحضور جماهيري مكتمل العدد يصل إلى 3 آلاف يوميًا، أعتقد أنهم متعطشون للأعمال المسرحية، وأوجه رسالتي للذين لم يحضروا المسرحية مباشرة على خشبه المسرح “جيناكم في بيوتكم “، وأتمنى أنها تكون مسرحية خفيفة وتنقل جزءًا بسيطًا من تراث بلدنا .