|


رئيس نادي الرياض يكشف عن أسباب عدم التعاقد مع القروني

المقيّل: إكمال الدوري يقتل العدالة

حوار: حواس العايد 2020.06.01 | 01:03 am

زار بندر المقيّل مقر نادي الرياض قبل خمسة أعوام، بهدف استثمار الواجهة الرئيسة في النادي، إلا أن صعوبة الإجراءات حالت دون ذلك، ولم يفكر حينها في الجلوس على كرسي الرئاسة.
وبعد فترة وجيزة عاد المقيّل مرشحًا لإدارة دفة النادي، وتسلم زمام الأمور وبرفقته مجلس إدارة انتقى أعضاءه حسب تخصصات متعددة، بهدف إيجاد بيئة عملية متجانسة متناغمة.
وفي حواره مع “الرياضية”، برر رئيس نادي الرياض أسباب عدم التعاقد مع خالد القروني، المدرب السعودي، إضافة إلى عدم استعانته بأبناء النادي، وسبب إخفاق الفريق في الصعود، إلى جانب موقفه من استكمال دوري الدرجة الثانية أو إلغائه.
01
متى فكرت في رئاسة نادي الرياض وكيف توليتها؟
نادي الرياض يمثل عاصمتنا الغالية، ويحمل اسمها، ويملك تاريخًا عريقًا، وعند فتح الانتخابات عرض عليَّ الأخ حماد الدوسري الفكرة، وبعد الاطلاع على التنظيم الجديد للأندية ترشحت، وسبق أن زرت نادي الرياض قبل خمسة أعوام وعرضت على الإدارة حينها استثمار الواجهة الرئيسة، ولكن صعوبات الإجراءات حالت دون ذلك.
02
وكيف اخترت أعضاء مجلس الإدارة؟
تم تشكيل المجلس بالحد الأدنى من الأعضاء، وحرصنا على أن يكون بخبرات تسويقية ومالية ورياضية، وتركنا مجال لإضافة أعضاء آخرين مستقبلاً.
03
هل جاملت بعض أصدقائك على حساب الكفاءة كما يردد بعضهم؟
جميع الموجودين لديهم أدوارهم ومهامهم في المجلس، وبعض الأعضاء بدأت علاقتي معهم من المجال الرياضي ويتسلحون بالكفاءة والخبرة، كما أن وجود توافق بين الأعضاء مهم لسير العمل، ونادي الرياض سبق أن عانى كثيرًا من وجود مجلس إدارة غير متوافق لأكثر من مرة.
04
ولماذا لم تستقطب أبناء النادي للعمل معك؟

أبواب النادي مفتوحة للجميع متى ما كان هناك حاجة سيتم استقطابهم، ونحن على تواصل مع اللاعبين القدامى، ونستمع إلى ملاحظاتهم، ولكن مصلحة النادي مقدمة على أي أمر آخر.. دعني أسألك سؤالاً، هل هناك من يتطوع ويعمل بالمجان في الوقت الجاري؟ إذًا نحن في عصر الاحتراف، وفيه تنتهي كلمة أبناء النادي والميول أيضًا.
05
كان خالد القروني قريبًا من تدريب الفريق الأول لكرة القدم، فلماذا لم يتم التعاقد معه؟
بعد أن تم ترشيحنا للرئاسة جلسنا أكثر من مرة مع خالد القروني، الذي لم يكن لديه عقد مع النادي، لمناقشة العقد ومتطلباته من ناحية فريق العمل، ولم نتفق في هذا الجانب.
06
ولماذا اخترتم سعد السبيعي في البداية؟
بعد تعثر اتفاق القروني، كان لا بد من اختيار شخص قادر على احتواء اللاعبين، في ظل ضيق الوقت، وكان قبول السبيعي للمهمة شجاعة منه يشكر عليها، وحصد 19 نقطة في دور واحد، وهي تقريبًا حصيلة الفريق الموسم الماضي كاملاً.
07
لماذا فشلتم في الصعود إلى الدرجة الأولى الموسم الجاري؟
أسباب عدة، منها عقد انتخابات مجلس الإدارة بعد إغلاق فترة التسجيل، حيث تفاجأنا بعد حضورنا بتسجيل 30 لاعبًا لم نختر أيًا منهم، ولم يكن بإمكاننا تسجيل حتى لاعب واحد، ولم نشرف على إعداد الفريق.
08
أسستم شركة مملوكة للنادي كثاني نادٍ بعد الهلال، ما سر هذه الخطوة؟
تأسيس شركة مملوكة للنادي سيساعد في الجانب الاستثماري، وسيمكننا من تحقيق استدامة مالية للنادي، بعد إتمام المشروع الذي نعمل عليه.
09
بما أنك أحد رجال الأعمال كيف ترى الاستثمار في الأندية؟
دخل الأندية عامة يعتمد على مصادر رئيسة، مثل حقوق البث، الرعايات، المنتجات، مبيعات التذاكر والمنشأة متى ما كانت قابلة للاستثمار. والاستثمار في الأندية يحتاج إلى عمل كبير، لينجح.
10
ماذا عن دعم الشرفيين؟
الأندية تتميز عن بعضها بداعميها، وكلنا أمل أن يساهم محبو النادي في دعمه، من خلال اشتراكات العضوية. وحاليًا لدينا عضوان ذهبيان من أعضاء مجلس الإدارة، وعدد من محبي النادي في العضوية العادية.
11
أعلن تركي البراهيم الرئيس السابق عبر “تويتر” دعم النادي، ما تعليقك؟
بادرة طيبة من “أبو الجوهرة”، ويسعدنا انضمامه إلى الأعضاء الذهبيين، وننتظر زيارته ودعمه، وسيتم إعلان أي دعم أو اشتراك من خلال المركز الإعلامي.
12
ما الحل الأنسب للدوري بعد جائحة كورونا، الإلغاء أم الاستكمال؟
استكمال الدوري مهم للطامحين في التأهل إلى الدرجة الأعلى، لكن هناك جوانب مهمة جدًّا قد تؤثر في عدالة المنافسة، من أهمها أن ميزانيات أندية الدرجة الثانية مبنية على موسم ينتهي بداية إبريل، واستكمال الدوري دون دعم صعب، إلى جانب انتهاء عقود المحترفين الأجانب ومغادرتهم، وفي حال استكمال الدوري لا بد من فتح فترة تسجيل للأجانب، حيث إن بعض الأندية لا ترغب في الارتباط بالأسماء نفسها، ومسألة استكمال المباريات لبعض الفرق دون أجانب يقتل عدالة المنافسة في الصعود والهبوط، والاتحاد السعودي لم يخاطب الأندية حيال استكمال الدوري.
13
ماذا عن اللاعبين المحليين؟
معظم لاعبي الدرجة الثانية المحليين هواة، وقد تواجه بعض الأندية صعوبة في عودتهم، إضافة لمعاناة تداخل فترات التسجيل، و صعوبة عودة المدربين الأجانب الذين غادروا ثم حجرهم.
14
كيف حصلتم على رعاة في الدرجة الثانية رغم إخفاق بعض أندية المحترفين في ذلك؟
وجود الدكتور مقبل بن جديع، المتخصص في التسويق الرياضي، ساعدنا كثيرًا، وهنا تكمن أهمية تنوع الخبرات.
15
لماذا لا يتم الاستفادة من منسقي أندية الهلال والنصر والشباب؟
نعمل حاليًا على توأمة مع أحد أندية العاصمة، ولكن بعد أخذ موافقة وزارة الرياضة، إضافة إلى أننا نلعب في دوري هواة وليس بالإمكان تفعيل بند الإعارة، لأنه للاعب المحترف فقط، كما أننا نعاني من عدم تقبل اللاعبين اللعب في الدرجة الثانية كهواة.
16
ما مشروعكم للصعود إلى الأولى ثم العودة إلى دوري المحترفين؟
عودة الرياض إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، طموحنا وسيتحقق بإذن الله، ونحتاج إلى الصعود بعد تأسيس قاعدة قوية تبقي الفريق قويًّا لأعوام.
17
ما أبرز إنجازاتكم في موسمكم الأول؟
موافقة وزير الرياضة على تأسيس شركة نادي الرياض، وإطلاق الهوية الجديدة للنادي.
18
كيف وجدت دوري الدرجة الثانية وما سبل تطويره؟
يعاني من قلة الموارد، بسبب غياب الرعاة وعدم وجود نقل تلفزيوني، ولكي يتطور ويصبح جاذبًا لا بد من تأسيس رابطة للدوري تعمل على تسويقه، وجلب موارد مالية، وأيضًا يحتاج التفاتة واهتمام من الاتحاد السعودي، لا سيما في جانب التحكيم.
19
يبدو أنكم ممتعضون من التحكيم، فما مشكلته؟
مشكلته في تكليف حكام أغلبهم مبتدئون، تتأثر قراراتهم باعتراضات اللاعبين لافتقاد الخبرة وقوة الشخصية، ومن المهم تكليف حكام درجة أولى وتخصيص المبتدئين لدوريات الفئات السنية، كذلك تصوير المباريات مهم جدًّا، ليشاهد الجميع الكوارث التحكيمية، ويستفيد الحكام من مراجعة الأخطاء مع المقيمين واللجنة.
20
ما خططكم الاستثمارية المقبلة؟
مشروع استثماري ضخم، نضع اللمسات النهائية عليه بعد إنهاء إجراءاته مع وزارة الرياضة، وسيرى النور قريبًا بإذن الله.