|


الحكم الدولي يكشف تحركات اتحاد الكرة الطائرة في الإعداد والتطوير

اليحيوي: الإهمال حجب المنافسين

حوار: أنور قمقوم 2020.07.04 | 12:33 am

مارس سعد اليحيوي لعبة الكرة الطائرة، إلا أنه لم يستمر طويلاً، حيث اعتزل اللعب واتجه إلى مجال التحكيم بدعم وتشجيع من صديقه.
وانطلق اليحيوي في المجال التحكيمي للكرة الطائرة منذ عام 2003م، وتدرج حتى نال الشارة الدولية عام 2010م، بدعم من عبد الله الخليفي، الحكم العالمي.
وفي حواره مع “الرياضية”، أوضح اليحيوي أنه يسعى مع زملائه في لجنة الحكام إلى تطوير قدرات الحكم السعودي، للوصول إلى المحافل الدولية والعالمية في ظل طموحه الشخصي بأن يكون محاضرًا في الاتحاد الآسيوي، وبرر قلة التنافس بين الأندية السعودية بعدم اهتمام بعض الأندية بالكرة الطائرة، كما أكد أن تجربة اللاعب الأجنبي في ملاعب الكرة الطائرة خجولة، نظرًا لإمكانات وضعف المحترفين.
01
كيف بدأت التحكيم في مجال الكرة الطائرة؟
اعتزلت لعب الكرة الطائرة في وقت مبكر، ثم اتجهت إلى التحكيم بتشجيع من الحكم أحمد الغامدي، زميلي وصديقي، والحمد لله تم الانضمام إلى المجال التحكيمي عام 2003. والتحقت بدورة الحكام المستجدين مع وليد العثمان، الحكم الدولي، وبعدها تدرجت حتى حصلت على الشارة الدولية في الصين عام 2012. كما أنني تعلمت كثيرًا من عبد الله الخليفي، أستاذي ومعلمي، الذي كان له الدور الأكبر في دعمي وترشيحي، لنيل الشارة الدولية عام 2012.
02
ما أبرز البطولات التي شاركت فيها وتعد تاريخية بالنسبة لك؟
شاركت في الكثير من البطولات، إلا أن من أبرزها بطولة الخليج للمنتخبات في قطر، البطولة العربية في الأردن، البطولة الآسيوية في الصين وبطولة الأندية العربية في تونس.
03
كيف ترى الحكم السعودي ووجوده في المحافل الخارجية؟
شهادتي في الحكم السعودي مجروحة، وللأمانة الآن الحكام السعوديون من أبرز الحكام على المستويين العربي والآسيوي، ودائمًا ما يوجدون في النهائيات، ولدينا حكام من النخبة يشاركون في البطولات العالمية، أبرزهم الدولي خالد الزغيبي والدولي أمين الطريفي.
04
هل هناك برامج لتطوير التحكيم في الكرة الطائرة؟
البرامج لا تتوقف في التطوير والإعداد، واللجنة الرئيسة تعمل باستمرار على إعداد وتطوير الحكام، وما شاهدناه قبل فترة من دعوة رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لعمل محاضرات للحكام الواعدين في الرياض، وقبلها تمت دعوة رئيس لجنة الحكام في العالم المرحوم حسن أحمد للغرض نفسه، ودورة الواعدين وغيرها من الأنشطة تدل على الاهتمام بالحكام وتطويرهم.
والآن تم اعتماد برنامج أسبوعي من أجل التواصل والتطوير بين الحكام، وهو برنامج صافرة حكم، والغرض منه اطلاع الحكام على كل جديد في التحكيم ومناقشة الحالات.
05
برأيك.. هل سنرى حكامًا جددًا في لجنة الحكام؟ وماذا عن الدورات للمستجدين هل تجرى بشكل مكثف؟
بكل تأكيد، والعمل الذي تؤديه اللجنة الرئيسة للحكام بقيادة عبد الله العدوان سيؤتي ثماره قريبًا، وللعلم فقد تم ترشيح عدد من الحكام خلال الأعوام الماضية على مستوى جميع مناطق السعودية، وآخرها المنطقتان الجنوبية والشمالية، وللمرة الأولى في تاريخ الكرة الطائرة يكون هناك حكام دوليون في هذه المناطق، وهذا يدل على الاهتمام من قبل اللجنة في التطوير وإعداد جيل جديد للمشاركة.
06
ما طموحاتكم المستقبلية؟
طموحي أن أخدم وطني، وأرى الكرة الطائرة السعودية تعود إلى المنافسة، وتسجيل اسمها ضمن الدول المتقدمة في اللعبة على مستوى العالم. بالنسبة لي شخصيًّا إن شاء الله أطمح أن أكون محاضرًا في الاتحادين الآسيوي والدولي.
07
خلال أعوام طويلة لا نرى التنافس في البطولات المحلية سوى الأهلي والهلال، ما السبب في رأيك؟ وهل سنرى منافسين جددًا؟
السبب يعود إلى قلة الاهتمام من الأندية الأخرى، إهمال لعبة الكرة الطائرة، عزوف الجماهير عن الحضور وغياب الإعلام عن الاهتمام بالألعاب المختلفة.
08
هل هناك تواصل مستمر مع الحكام من أجل تطوير إمكاناتهم؟
التواصل مستمر ولا ينقطع، وآخرها كما ذكرت لك سابقًا عمل برنامج خاص “صافرة حكم” لحكام الطائرة أسبوعيًّا كل يوم أحد على برنامج “زووم”، للتواصل وتقديم كل ما هو جديد ومفيد للحكام.
09
متى سيعود الأخضر السعودي إلى المنافسة على البطولات في كافة الفئات؟
يعود باهتمام الأندية ووضع خطة طويلة الأجل من قبل الاتحاد، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية.
10
كيف ترى تجربة اللاعب المحترف الأجنبي في المسابقات المحلية؟
في الفترة الأخيرة أراها تجربة خجولة جدًّا، وذلك بسبب ضعف مستوى بعض اللاعبين الأجانب إن لم يكن الأغلبية منهم.
11
هل ستستفيدون من خبرة الدول المتقدمة في مجال تحكيم الكرة الطائرة؟
نحن نستفيد من كل التجارب، سواء من الدول أو من الاتحاد الدولي ومراكز التطوير الدولية.
12
ما الصعوبات التي تواجهكم في مجال التحكيم؟
كل عمل لا بد له من مشكلات، والحكم جزء من اللعبة يتأثر مثل غيره بالعوامل المحيطة به، ولكن عندما يكون لديك طموح وثقة تامة بأنك تستطيع تجاوز كل الصعوبات والوصول إلى الهدف والغاية المنشودة.