اكتظت شواطئ مدينة برشلونة، عاصمة إقليم كاتالونيا الإسباني، بالمصطافين، أمس، متجاهلين دعوات السلطات لسكان الإقليم بالبقاء في منازلهم مع استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في واحدة من أشد المناطق تضررًا في البلاد.
وسيَّرت الشرطة دوريات للتأكد من الالتزام بالتباعد الاجتماعي في شاطئ برشلونيتا الشهير الذي وصل إلى أقصى طاقته الاستيعابية، وأغلق أبوابه أمام الزوار الجدد، حيث اصطف الكثيرون في طوابير لدخول الشاطئ.
وحثت سلطات كاتالونيا، أمس الأول، أكثر من 96 ألف شخص في ثلاث بلدات على البقاء في منازلهم مع استمرار الارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الإقليم.
وتشمل الإجراءات الجديدة حظر أي تجمع يزيد على عشرة أشخاص.