حول محمد السهلاوي مهاجم التعاون، ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، إلى ساحة أفراح عارمة، بعد أن سجل هدف فريقه الحاسم أمام الفيحاء، الأربعاء، ضمن الجولة الـ30 والأخيرة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ليعلن بذلك بقاء أصفر القصيم، وهبوط الضيف إلى دوري الدرجة الأولى.
ووقع اختيار البرتغالي ألفيس مدرب التعاون المؤقت بخدمات السهلاوي، العائد من الإصابة قبل عدة مباريات، في الدقائق الأخيرة من المواجهة التي حسبت أنفاس الفريق الضيف، وبعد نزوله إلى أرض الملعب بزمن قصير، نجح في تسجيل الهدف المصيري في الدقيقة الـ92 بعد تمريرة عبدالمجيد السواط.
ورفع التعاون بفوزه القاتل رصيده إلى 35 نقطة، صاعداً إلى المركز الـ11، محققاً انتصاره الأول، والوحيد منذ عودة الدوري بعد توقف كورونا، حيث خسر في 6 وفاز في واحدة، فيما هبط الفيحاء بعد تجمد رصيده عند 32 نقطة متراجعاً إلى المركز الـ14.
وعاش أنصار حامل لقب كأس الملك، وصاحب المركز الثالث دورياً الموسم الماضي، كابوساً مزعجاً في الأيام الماضية، وازدادت الأحمال عليهم، جماهير وإدارة ولاعبين، بعد أن بات الهبوط أشبه بالواقع، حيث انقضت الدقائق الـ90 من اللقاء، وفريقهم بالفعل في المركز الـ14 المؤدي إلى الهبوط، قبل لدغة السهلاوي، وسط احتفالات ودموع، وحسرات فيحاوية.