- كلّ ما يُمكن كتابته نثرًا، لا أستسيغه، ولا أطيق قراءته موزونًا مقفّى!.
- أتابع حساب المغرّد “ضيف فهد” في تويتر، أتابعه بشغف.ناثر عظيم. في نثره، طاقة شعريّة هائلة. نثره شعر خالص، و”خالص” هذه، تصل إلى درجة التّحدّي، وعلامة التّحدّي أنه يصلني كقارئ بموسيقى وإيقاع ورتم و”دَوْزَنَة” ليست هي موسيقى ولا إيقاعًا ولا رتمًا ولا “دَوْزَنَة” ما اتُّفق على تسميته شعرًا!.
- في المقابِل، أقرأ كميّة كبيرة من الكتابات الموزونة المقفّاة، وأشعر بخجل، وأحيانًا بما هو أكثر من الخجل، أشعر بقَرَف!، واشمئزاز. بانقباض وزَهَق!.
- يمكن دائمًا توفير شروط القصيدة، أمّا الشعر فلا يُمكن لغير موهبة صافية أن تبثّه، وهي لن تعرفه قبل الوقوع عليه!.
- شروط القصيدة سابقة، شروط الشعر لاحقة!.
- يمكن لك قبل أن تكتب القصيدة معرفة شروطها: الوزن والقافية و”القصد” من الكتابة، أي الموضوع الذي تريد تناوله، ومن “القصد” جاءت “القصيدة”!. شروط القصيدة تسبق الكتابة!.
- الشعر شيء آخَر، وأمره عجب!. لا يمكنك معرفة شروطه قبل الكتابة، مهما تحدّثت عن تلك الشروط ومهما كان حديثك حسنًا ومقنعًا ومنطقيًّا وصحيحًا!. كل ذلك لا يعني شيئًا، ولو أنه كان يعني شيئًا لما بقي أستاذ نقد أدبي حصيف إلا وصار شاعرًا فذًّا!.
- شرط الشعر يأتي مع الكتابة نفسها، ويبقى بعدها!. يتلمّسه الشاعر في حَرْفين متعاقبين في كلمة، وفي كلمتين متلاحقتين في جملة أو في شبه جملة!. يعثر عليه في حرف نداء، وفي مسافة صمت بين كلمتين يقترحها الإيقاع نفسه!.
- يمكن للشعر أن يُوجَد في كل كتابة، بل في كل فنّ. وللأسف، فإنّ أكثر ما شوّه هذه الحقيقة وأمْرَض صوابها، ذلك الكم الهائل من الحشو والركاكة الذي تصدّر المشهد باسم “قصيدة النثر”!.
- الاسم نفسه يأتي من فهم مغلوط، ويؤسس كيانه على تمرّد متعجرف وخائب!.
- القصيدة تعني الوزن والقافية، ويمكن إضافة الموضوع المُتَنَاوَل في صندوق الوزن والقافية، وهو صندوق جميل، وواسع، يمكن للشاعر المبدع أن يجعل منه فضاءً ممتدًّا وعظيم الرّحابة، كما يمكن للشاعر المبدع أن يبثّ فيه من الشعر الكثير الأثير المثير!. لكن لا قصيدة دون كلام موزون مقفّى!. ولأن الشعر الحرّ يحقق هذه الشروط، فلا تَوَهُّم ولا ريب في تسمية قصيدة الشعر الحر، بـ”قصيدة شعر”!.
- فإن لم يكن في قصيدة الشعر العمودي أو الحر، غير الكلام والوزن والقافية، فهي “قصيدة” فقط، وليست “قصيدة شعر”، إلا حين يكون فيها “شعر”!.
- أمّا النثر، فليس فيه “قصيدة” لنقول “قصيدة شعر”!. لكنه حين يحضر مُثقلًا بخفّة الشعر وروحه، جاز، لمن أراد، تسمية ما يقرأ بـ”نثر شعري” أو “شعر نثري”، حسب الحالة والأُفُق!. فإن لم يكن فيه شعر فهو نثر، أمّا “قصيدة نثر” فلا أرى في مثل هذا التصنيف وهذه التسمية غير خيبة أدبية!.
- أتابع حساب المغرّد “ضيف فهد” في تويتر، أتابعه بشغف.ناثر عظيم. في نثره، طاقة شعريّة هائلة. نثره شعر خالص، و”خالص” هذه، تصل إلى درجة التّحدّي، وعلامة التّحدّي أنه يصلني كقارئ بموسيقى وإيقاع ورتم و”دَوْزَنَة” ليست هي موسيقى ولا إيقاعًا ولا رتمًا ولا “دَوْزَنَة” ما اتُّفق على تسميته شعرًا!.
- في المقابِل، أقرأ كميّة كبيرة من الكتابات الموزونة المقفّاة، وأشعر بخجل، وأحيانًا بما هو أكثر من الخجل، أشعر بقَرَف!، واشمئزاز. بانقباض وزَهَق!.
- يمكن دائمًا توفير شروط القصيدة، أمّا الشعر فلا يُمكن لغير موهبة صافية أن تبثّه، وهي لن تعرفه قبل الوقوع عليه!.
- شروط القصيدة سابقة، شروط الشعر لاحقة!.
- يمكن لك قبل أن تكتب القصيدة معرفة شروطها: الوزن والقافية و”القصد” من الكتابة، أي الموضوع الذي تريد تناوله، ومن “القصد” جاءت “القصيدة”!. شروط القصيدة تسبق الكتابة!.
- الشعر شيء آخَر، وأمره عجب!. لا يمكنك معرفة شروطه قبل الكتابة، مهما تحدّثت عن تلك الشروط ومهما كان حديثك حسنًا ومقنعًا ومنطقيًّا وصحيحًا!. كل ذلك لا يعني شيئًا، ولو أنه كان يعني شيئًا لما بقي أستاذ نقد أدبي حصيف إلا وصار شاعرًا فذًّا!.
- شرط الشعر يأتي مع الكتابة نفسها، ويبقى بعدها!. يتلمّسه الشاعر في حَرْفين متعاقبين في كلمة، وفي كلمتين متلاحقتين في جملة أو في شبه جملة!. يعثر عليه في حرف نداء، وفي مسافة صمت بين كلمتين يقترحها الإيقاع نفسه!.
- يمكن للشعر أن يُوجَد في كل كتابة، بل في كل فنّ. وللأسف، فإنّ أكثر ما شوّه هذه الحقيقة وأمْرَض صوابها، ذلك الكم الهائل من الحشو والركاكة الذي تصدّر المشهد باسم “قصيدة النثر”!.
- الاسم نفسه يأتي من فهم مغلوط، ويؤسس كيانه على تمرّد متعجرف وخائب!.
- القصيدة تعني الوزن والقافية، ويمكن إضافة الموضوع المُتَنَاوَل في صندوق الوزن والقافية، وهو صندوق جميل، وواسع، يمكن للشاعر المبدع أن يجعل منه فضاءً ممتدًّا وعظيم الرّحابة، كما يمكن للشاعر المبدع أن يبثّ فيه من الشعر الكثير الأثير المثير!. لكن لا قصيدة دون كلام موزون مقفّى!. ولأن الشعر الحرّ يحقق هذه الشروط، فلا تَوَهُّم ولا ريب في تسمية قصيدة الشعر الحر، بـ”قصيدة شعر”!.
- فإن لم يكن في قصيدة الشعر العمودي أو الحر، غير الكلام والوزن والقافية، فهي “قصيدة” فقط، وليست “قصيدة شعر”، إلا حين يكون فيها “شعر”!.
- أمّا النثر، فليس فيه “قصيدة” لنقول “قصيدة شعر”!. لكنه حين يحضر مُثقلًا بخفّة الشعر وروحه، جاز، لمن أراد، تسمية ما يقرأ بـ”نثر شعري” أو “شعر نثري”، حسب الحالة والأُفُق!. فإن لم يكن فيه شعر فهو نثر، أمّا “قصيدة نثر” فلا أرى في مثل هذا التصنيف وهذه التسمية غير خيبة أدبية!.