باتت هزائم النصر في الموسم الحالي واحتلاله المركز الأخير، مادة دسمة لوسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، لاعتبارات من أهمها أن النادي العاصمي يمتلك ترسانة من لاعبي الصف الأول، تقدر قيمتها السوقية بنحو 43 مليون يورو، ومع هذا فشل الفريق خلال أسابيع معدودة في تحقيق نتائج توازي قوته، قبل أن يخسر المنافسة على دوري أبطال آسيا وكأس الملك والدوري السعودي في موسميه السابق والحالي.
ورغم النكسات التي واجهته سابقاً بعد مطلع الألفية، إلا أن النصر لم يتعرض في تاريخه إلى إخفاق يوازي ما أصابه خلال الموسم الحالي، وربما تزداد مصاعب الفريق مع استمرار تراجع نتائجه وتزايد الضغط الجماهيري والإعلامي على اللاعبين، ما يجعل النصر مرشحًا للسير على خطى الاتحاد في الموسمين الأخيرين، والدخول في دوامة لا خلاص منها.
خلال الأيام المقبلة ستستمر محاولات الإصلاح في النادي العاصمي، وغالباً سيؤدي البحث عن الخلل إلى رحيل الرئيس والمشرف الجديد على الفريق، فضلاً عن فسخ التعاقد مع المدرب واللاعبين المحترفين، وربما الاستغناء عن خدمات مدير المركز الإعلامي أو سائق حافلة الفريق، لأن جميع الحلول مطروحة باستثناء الصبر الذي يمثل الحل الأصعب مع وجود النصر في المركز الأخير.
لا تلام وسائل الإعلام حين تسلط الضوء على تراجع النصر، خاصة بعدما استقطب المشرف على الفريق عدسات المصورين باستناده إلى قائم المرمى عقب الإقصاء من دوري أبطال آسيا، فضلاً عن الملاسنة بين المغربي أمرابط وزميله مايكون عقب مباراة الهلال في الدوري، ونزع المهاجم حمد الله لشارة القيادة خلال مباراة أبها الأخيرة، وهذه المشاهد تمثل مادة دسمة للتقارير الصحافية، ولا يمكن تجاهلها إلا من المركز الإعلامي للنادي.
قرارات إصلاح الحال في نادي النصر بدأت باستقالة المشرف على الفريق، والاستعانة بالدولي السابق حسين عبد الغني للقيام بمهمة التوفيق بين اللاعبين الذين امتدت خلافاتهم إلى خارج النادي، وباتت مكشوفة أمام الملأ خلال مباريات الفريق، وغالباً لن يتمكن عبد الغني من نزع فتيل الأزمة بسبب تضخم بعض اللاعبين وفي مقدمتهم حمد الله الذي بات بقاؤه في الفريق كارثة لا يوازيها إلا كارثة رحيله.
يبقى النصر صاحب المركز الأخير، هو الفريق ذاته بلاعبيه ومدربه الذي حقق المركز الأول قبل عام ونصف، غير أن الجديد هذه المرة يكمن في انقطاع حبال الود بين اللاعبين بسبب تهاون المسؤول في التعامل مع التجاوزات، والتصدي لمزاجية بعض النجوم.
ورغم النكسات التي واجهته سابقاً بعد مطلع الألفية، إلا أن النصر لم يتعرض في تاريخه إلى إخفاق يوازي ما أصابه خلال الموسم الحالي، وربما تزداد مصاعب الفريق مع استمرار تراجع نتائجه وتزايد الضغط الجماهيري والإعلامي على اللاعبين، ما يجعل النصر مرشحًا للسير على خطى الاتحاد في الموسمين الأخيرين، والدخول في دوامة لا خلاص منها.
خلال الأيام المقبلة ستستمر محاولات الإصلاح في النادي العاصمي، وغالباً سيؤدي البحث عن الخلل إلى رحيل الرئيس والمشرف الجديد على الفريق، فضلاً عن فسخ التعاقد مع المدرب واللاعبين المحترفين، وربما الاستغناء عن خدمات مدير المركز الإعلامي أو سائق حافلة الفريق، لأن جميع الحلول مطروحة باستثناء الصبر الذي يمثل الحل الأصعب مع وجود النصر في المركز الأخير.
لا تلام وسائل الإعلام حين تسلط الضوء على تراجع النصر، خاصة بعدما استقطب المشرف على الفريق عدسات المصورين باستناده إلى قائم المرمى عقب الإقصاء من دوري أبطال آسيا، فضلاً عن الملاسنة بين المغربي أمرابط وزميله مايكون عقب مباراة الهلال في الدوري، ونزع المهاجم حمد الله لشارة القيادة خلال مباراة أبها الأخيرة، وهذه المشاهد تمثل مادة دسمة للتقارير الصحافية، ولا يمكن تجاهلها إلا من المركز الإعلامي للنادي.
قرارات إصلاح الحال في نادي النصر بدأت باستقالة المشرف على الفريق، والاستعانة بالدولي السابق حسين عبد الغني للقيام بمهمة التوفيق بين اللاعبين الذين امتدت خلافاتهم إلى خارج النادي، وباتت مكشوفة أمام الملأ خلال مباريات الفريق، وغالباً لن يتمكن عبد الغني من نزع فتيل الأزمة بسبب تضخم بعض اللاعبين وفي مقدمتهم حمد الله الذي بات بقاؤه في الفريق كارثة لا يوازيها إلا كارثة رحيله.
يبقى النصر صاحب المركز الأخير، هو الفريق ذاته بلاعبيه ومدربه الذي حقق المركز الأول قبل عام ونصف، غير أن الجديد هذه المرة يكمن في انقطاع حبال الود بين اللاعبين بسبب تهاون المسؤول في التعامل مع التجاوزات، والتصدي لمزاجية بعض النجوم.