|


الممثلة المصرية تكشف عن كواليس مسلسلها الجديد

دينا: حياتي 4 فصول

حوارـ حنان الهمشري 2020.12.12 | 10:56 pm

أعربت دينا فؤاد، الممثلة المصرية، عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه برومو “جمال الحريم” مسلسلها الجديد، مبينة أنها بذلت في الشخصية مجهود أربعة مسلسلات مجتمعة. فدخولها عالم الجن والقبور، وكيف استطاعت أن تغير جلدها تمامًا من خلال هذا العمل، والكثير من الموضوعات كانت محور حديثنا التالي معها.
01
في البداية نود تهنئتك بمسلسلك الجديد “جمال الحريم”؟
أنا شخصيًّا سعيدة بهذا المسلسل، الذي جعلني أغير جلدي على الشاشة، فأقدم من خلاله شخصية حنان وهي مدربة في الجيم، يقع لها حدث ما يقلب حياتها رأسًا على عقب. والمسلسل بطولة نور وخالد سليم وفراس سعيد وحازم سمير ورنا رئيس ومحمد شاهين وإسلام إبراهيم وتأليف سوسن عامر وإخراج منال الصيفي، وهو من الأعمال التي تعد إضافة مهمة لمشواري الفني، فهو مأخوذ من قصص حقيقية عن حكايات الدجل والشعوذة، وعلاقة الدجالين بالعالم الآخر السفلي.
02
وما العلاقة التي تربط بين المرأة العجوز والفتاة الطبيعية التي نراكِ عليها؟
الفتاة والسيدة العجوز هما شخص واحد ولكن كما ذكرت أن شخصية حنان يحدث لها مس جني، فالشخصية جديدة ومختلفة عليَّ تمامًا، فعندما عرضت عليَّ عددتها تحديًا جديدًا لي بصفتي ممثلة لإظهار قدراتي التمثيلية، أي أنني اكتشفت نفسي من جديد من خلالها، وراضية عنها تمامًا، واستقبال الجمهور لها من خلال البرومو الذي تخطى حاجز المليون مشاهدة أسعدني.
03
ماذا يعني أن الشخصية سوف تثبت قدراتك التمثيلية؟
بالفعل الشخصية هي تحدٍ جديد بالنسبة لي، لأنها تعتمد على التعبير الداخلي، فلا بد أن يكون هناك تعايش تام مع الشخصية، حتى تترجم ملامح الوجه والإحساس الداخلي، ففي الكثير من المشاهد يكون التمثيل من خلال تعبيرات الوجه بعيدًا عن الحوار، فيمكن أن نقول إنها شخصية مركبة تعتمد على الانفعالات النفسية الداخلية.
04
صرحتِ في أكثر من لقاء بسعادتك لتعاونك مع منال الصيفي المخرجة؟
بالفعل فعلى المستوى الشخصي أنا من متابعي أعمال منال الصيفي المخرجة، وقد لمست لها في أكثر من عمل وعن قرب أنها تحب الممثل الذي يعمل تحت قيادتها وتستمع إلى وجهة نظره، ويدور حديث مطول بينها وبين فريق العمل حول رؤيتهم الشخصية للعمل، ومن خلال ذلك يخرج الشكل والمضمون الأمثل.
05
لكن عالم الجن والدجل ليس بجديد على الدراما.. فقد سبق وشاهدناه في أعمال سينمائية ودرامية حديثة؟
العالم الآخر مليء بالأسرار ويمكن تقديم أكثر من عمل حوله، ولكن ما يميز “جمال الحريم” أنه مأخوذ من قصص واقعية حدثت بالفعل، فالحالات التي سوف يتم طرحها لن تكون بعيدة عن المشاهد، بل سيشعر أنه سمع عنها أو كانت على مقربة منه، لذلك أتوقع أن يلقى العمل نجاحًا كبيرًا.
06
هل كان يستغرق المكياج وقتًا طويلًا قبل التصوير؟
الاختلاف الكبير بين الشخصيتين كان يجعلني أحضر مبكرًا قبل موعد الكاميرا على الأقل بخمس ساعات، حتى ينتهي الماكير من عمله مع موعد التصوير، وهنا أريد أن أشكر الماكير فكانت دقة عمله تساعدني على التعايش مع الشخصية بشكل أكبر.
07
أصبحت المنافسة الدرامية على الشاشة بعيدًا عن الموسم الرمضانى لا يستهان بها.. فماذا تتوقعين لـ”جمال الحريم”؟
التوفيق شيء من عند الله والعمل الجيد يفرض نفسه دائمًا، والمنافسة التي تتحدثين عنها هي شيء مهم ولمصلحة المشاهد، ونحن جميعًا نسعى إلى تقديم الأفضل وما علينا إلا السعي إلى تقديم الأفضل دائمًا.
08
كيف ترين التغييرات التي طرأت على الفن بسبب فيرس كورونا؟
أولًا هو وضع عالمي وليس محليًا، ثانيًا يأتي دور الفن في هذه الجائحة متمثلًا في كونه متنفسًا للتعبير عن تأثير الجائحة نفسيًا ومعنويًا لأفراد المجتمع، وأعتقد أن عدد الأعمال الفنية أصبح أقل بسبب الظروف التي تعرض لها المنتجون في الفترة الماضية، وقد أدى ذلك إلى رؤية الأعمال المعروضة والحكم عليها بدرجة أفضل، وندعو الله جميعًا أن تنتهي هذه الأزمة قريبًا.
09
كيف تمضين وقت فراغك بعيدًا عن الفن؟
أحاول دائمًا أن أطور نفسي من خلال قراءة الكثير من الكتب لإحسان عبد القدوس وعبد الوهاب مطاوع ونجيب محفوظ وأعشق أشعار نزار قباني.
10
بما أننا في فصل الشتاء هل كان مشوارك الفني ربيعًا دائمًا أم مرت عليك فترات شتاء؟
الحمد للَّه كل أعمالي الفنية كانت مميزة، وحققت خلالها نجاحًا جيدًا وحضورًا لافتًا، ومع كل نجاح على مستوى التلفزيون كنت أقدم خطوة سينمائية جيدة، فمع “الدالي” قدمت فيلم “حلم العمر” مع حمادة هلال وكانت تجربة جميلة، وقدمت فيلم “فاصل ونواصل” مع كريم عبد العزيز وهو خطوة مميزة فى مشواري، ومع “كيد النساء” وهناك فيلم “برتيتة” مع كندة علوش وعمرو يوسف وأحمد زاهر، ففي الفن لا بد أن أجتهد وأتعب في عملي وأركز على اختياراتي، لكي أنجح وأشعر بحلاوة النجاح والربيع.
11
إذًا أنت تفضلين موسم الربيع؟
أنا أحب أن أعيش حياتي بكل الفصول، فالتنويع ثراء للحياة والإنسان، ولا بد أن أشعر بالبرد لكي أستمتع بالدفء، وأشعر بحرارة الصيف لكي أستمتع باعتدال الربيع.