يبذل الاتحاد السعودي للريشة جهودًا حثيثة لنشر اللعبة في كافة المناطق ، اضافة إلى تكوين منتخب نسائي، منذ استحداثه في 2014.
منال عسيري، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للريشة الطائرة، تحدثت في حوارها مع “الرياضية” عن الجهود المبذولة في هذا الشأن، كما كشفت عن الخطط المستقبلية للاتحاد، وعدَّدت إنجازاته، وتطرقت إلى الدور الذي أدَّته الرياضة النسائية في العام الجاري.
01
بدايةً، حدِّثينا عن كيفية دخولك مجلس الاتحاد السعودي للريشة الطائرة؟
دفعني اهتمامي بالرياضة، وممارسة العديد من الأنشطة الرياضية، منها الريشة الطائرة، إلى تبني فكرة تمكين بنات الوطن في هذه اللعبة، إلى جانب الشباب، نظرًا لحداثتها في بلادنا، ومن هنا أتيحت لي الفرصة للانضمام إلى الاتحاد السعودي للريشة الطائرة بعد ترشيحي من قِبل مقرن المقرن، الرئيس، استنادًا إلى عملي في القطاع التعليمي، وأهمية العمل مع هذا القطاع في نشر اللعبة.
02
ما الخطوات التي اتخذها الاتحاد لنشر اللعبة؟
نعمل على العديد من الاستراتيجيات لنشر اللعبة في البلاد، وقد أطلقنا برامج عدة، تمَّ تخصيصها للجنسين من ممارسي الرياضة بشكل عام، ورياضة الريشة الطائرة خاصةً، من أبرزها “وقت الريشة”، المصمَّم من قِبل الاتحاد الدولي، الذي يركز على نشر اللعبة بين جميع الفئات.
03
هل هناك جانب نسائي في هذا البرنامج؟
بالطبع، فقد تمَّ إطلاق النسخة النسائية الأولى من البرنامج عام 2018، وتمكَّنا من خلاله، حتى الآن، من تدريب وتأهيل نحو 200 متدربة من مختلف المناطق السعودية.
04
هل أسهم البرنامج في انتشار رياضة الريشة الطائرة على نطاق واسع؟
بالفعل، أسهم البرنامج، مع جهود الاتحاد، في زيادة عدد الممارسين والمشاركين في البطولات المحلية للعبة من الجنسين، وقد تجاوز عددهم 500 لاعب ولاعبة في العام الجاري.
05
هل أضيفت اللعبة إلى الأندية السعودية، وأي نادٍ الأبرز؟
حاليًّا، هناك إقبالٌ كبير من قِبل الأندية على إضافة الريشة الطائرة إلى ألعابها، ويعدُّ تعاوننا مع الأندية من أهم استراتيجياتنا لنشرها، وزيادة عدد ممارسيها، وقد تمَّ حتى الآن إضافة اللعبة إلى 40 ناديًا في مختلف مناطق البلاد، وتعدُّ أندية عكاظ، والهلال، والاتفاق، والوحدة الأكثر تميُّزًا في بطولات الموسم.
06
هل توجد أندية أو مراكز تتيح للنساء التدرُّب على الريشة الطائرة؟
هناك تعاونٌ مشترك بين الاتحاد، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ونادي الرياض السعودي، ومدارس الرياض، لتخصيص أماكن لممارسة اللعبة للنساء، مع حرصنا على توفير الأدوات والكوادر التدريبية المخصَّصة لهذا الغرض.
07
كيف جاءت تجربتكم في بطولة المملكة للسيدات في العام الجاري؟
شهدت البطولة نجاحًا باهرًا من حيث نسبة الإقبال على المشاركة، والمستويات المقدَّمة من قِبل اللاعبات، وقد نجحنا في العام الجاري في إطلاق بطولة نسائية مميزة بقيادةٍ وإشرافٍ من طاقم نسائي سعودي 100 في المئة، من اللاعبات والمدربات والحكمات.
08
ما أبرز الإنجازات التي حققها العنصر النسائي في اللعبة؟
بفضل من الله أولًا، ثم بالعمل الجاد، حققت السعوديات إنجازات عدة في رياضة الريشة الطائرة، من أبرزها مشاركة الحكمات السعوديات في تحكيم البطولات العربية والآسيوية، وتمكن شذى صالح، ورنا أبو حربش، لاعبتي المنتخب، في المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية 2018.
09
ماذا عن الجهات الحكومية الخاصة، كيف تتفاعل مع جهودكم في نشر هذه الرياضة؟
نجحنا في العام الجاري في توقيع العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، من أبرزها جامعة الأميرة نورة، ومدارس الرياض، واللجنة السعودية البارالمبية، والاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، وشركة “مسارات قانونية” لدعم جهودنا في نشر رياضة الريشة الطائرة.
10
ما العوائق التي تواجه انتشار الريشة الطائرة في السعودية؟
ما زلنا نواجه عوائق في نشر اللعبة في بعض المناطق السعودية، إضافة إلى صعوبة تكوين شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص من أجل دعمنا بوصفنا قطاعًا غير ربحي، ودعمهم لنا بمنزلة دعم للمنظومة الرياضية بشكل عام.
11
كيف ترين ترشُّح السعودية لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030؟
أراه خطوةً مهمة، تسهم في تعزيز مكانة السعودية، إقليميًّا ودوليًّا، بدعم من القيادة الرشيدة، التي تساند كافة القطاعات، ومنها القطاع الرياضي، انطلاقًا من “رؤية 2030” في دعم شبابنا حتى تعانق إنجازاتهم عنان السماء.