|


فهد الروقي
«زوّدها المتغطرس»
2020-12-18
بعيدًا عن مستوى اللاعب حمد الله الفني فإن ما يقوم به من تصرفات داخل الملعب وخارجه وفي الطرقات والمطارات أمر يصعب التعامل معه أو تبريره وهو صاحب مشاكل متعددة في كامل مسيرته الاحترافية مع كل الأندية التي لعب لها حتى منتخب بلاده لم يسلم منه بعد أن خذله برفض اللعب في صفوفه رغم حاجته له ولسبب تافه حيث اشترط تنفيذ ضربة جزاء في لقاء ودي بغير رضا صاحب التخصص في ذلك والمكلف بها ابن جلدته فيصل فجر ومن الليلة ذاتها “زعل” وقرر مغادرة المعسكر وعدم اللعب في صفوف منتخب وطنه مرة أخرى في مقابل احتفال بعض رفاقه في المنتخب بمغادرته في إشارة واضحة إلى أنه غير مرحب به ولا يريدون التعامل معه.
مع النصر فعل الأفاعيل داخل الملعب وكثرت تجاوزاته لكنها لم تجد الرادع من قبل الحكام أو لجان الانضباط وحينما امتلك القلوب الصفراء في نهاية الموسم ماطل في الحضور بداية الموسم التالي واشترط إضافات مالية ضخمة وترك الفريق يستعد وهو يستمتع بالشواطئ ورحلات المتعة ولم يحضر إلا بعد الاستجابة القسرية وماهي إلا فترة بسيطة ويعتدي على موظفة رسمية في المطار تم حلها وديًا بعد دفع ملايين للمدعي ثم وبعدها بأيام يتأخر في العودة بعد أخذه إجازة خاصة وحين عاد وعوقب بالخصم امتنع عن التدريب وخرج من النادي فعاقبه المدرب بالإبعاد عن مباراة الفيصلي لكن الإدارة جاهدت على إشراكه وذهبوا به إلى المجمعة ولم يشارك فخسر هو وفريقه.
وواصل اللاعب المتغطرس تجاوزاته دون عقاب وكان يجد حماية وحصانة حفظًا على قدرته التهديفية وبعد أن خبأت قليلًا بعد تظهر انتقادات على استحياء من النصراويين.
في مستهل هذا الموسم واصل عادته السنوية بالامتناع عن الحضور والمطالبات المالية وهدد وكيله برحيله عن النادي فكانت الاستجابة الصفراء السريعة.
حاليًا يعيش في أسوأ مراحله فهو يضيع ضربات الجزاء بكل استهتار ويلعب لنفسه وبمفرده وحينما عاتبه الغنام تهجم عليه بشكل مقزز ومعيب وكالعادة نجا من العقاب من الحكام والانضباط ولن أقول إدارة ناديه فالخوف عليها من عقابه.
عبارة “إذا رفعت أحدًا فوق قدره فلن يحفظ لك قدرك” هي الوصف الدقيق لواقع حمد الله مع النصر.

الهاء الرابعة
لا تضايق خاطرك جعل العرب يفدونك
ضحكتك لو ماني برسام راح ارسمها