أقال نادي نادي تشيلسي الإنجليزي، أمس، فرانك لامبارد مدرب الفريق الأول لكرة القدم من منصبه عقب571 يومًا من تعيينه، بعد أن تفاقمت الخلافات بينه وبين الروسية مارينا جرانوفسكايا مديرة النادي، وصاحبة النفوذ الأقوى والذراع اليمنى لرومان أبراموفيتش مالك النادي.
وكان النادي أصدر بيانًا أمس على موقعه الرسمي أوضح فيه أن الإقالة جاءت بسبب تردي النتائج والعروض الأخيرة، دون وجود أي مسار واضح للتحسن، فيما تردد أن الألماني توماس توخيل، المدرب السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي هو المرشح الأول لشغل مقعد لامبارد الذي عين في يوليو 2019، لأصبح المدرب رقم 37 في تاريخ الفريق والأول الذي يقال في شهر يناير. وأوضح موقع “ذا أتلتيك” البريطاني أن علاقة المدرب انهارت مع جرانوفسكايا بعد خلافات عدة، كان أولها بسبب النقد الذي وجهه لمسيري النادي العام الماضي لعدم رغبتهم في إبرام صفقات شتوية، ورفضها طريقة تعامله مع كيبا أريزابالاجا حارس المرمى الذي تعاقدت معه مقابل 72 مليون جنيه، وإبعاده عن التشكيلة بسبب أخطائه، وإصراره على التعاقد مع بديل، على الرغم من طلب النادي منه منح الثقة للحارس واحتضانه.
كما استاءت جرانوفسكايا من إصرار لامبارد على التخلص من الألماني أنتونيو روديجيز، وجلب ديكلان رايس وجيمس تاركوفسكي لاعبي ويستهام وبيرنلي، خاصة أن التعاقد مع رايس بـ 70 مليونًا سيكون محرجًا للنادي الذي ترك اللاعب يغادر أكاديميته قبل 5 أعوام مجانًا. وأخيرًا ذكر الموقع أن غرفة الملابس لم تكن أيضًا راضية عن طريقة تعامل لامبارد مع المباريات والنقد العلني الذي يوجهه للاعبين.