تحدث عن البرامج الصباحية.. وأوضح سر ارتباطه بالفروسية
السعدي: لن أرحل
ارتبط عبد الله السعدي الإعلامي والمذيع في القناة السعودية، بعلاقة كبيرة مع هذه القناة بدأت منذ الصغر، وتوطدت أكثر بالعمل فيها أعوامًا طويلة.
وعلى الرغم من تلقيه عروضًا عدة من قنوات أخرى، إلا أنه جدد في حواره مع “الرياضية”، تمسكه بالبقاء في القناة التي قدم من خلالها أكثر من 11 برنامجًا متنوعًا أبرزها “صباح السعودية”.
وتحدث السعدي عن البرامج الصباحية في القنوات الرياضية، مؤكدًا أنها تحتاج إلى كثير من العمل خصوصًا ما يتعلق منها بالمحتوى، كما كشف عن سر عشقه لرياضة الفروسية.
01
بدأت وما زلت في التلفزيون السعودي.. ما الذي يعنيه لك المكان؟
حبي لوطني جعلني استثمر موهبتي في تلفزيون الوطن، والظهور على شاشة السعودية الأولى كان حلمًا بالنسبة لي، لم أعترف سابقًا بأي قناة سواها، كنت متابعًا بشغف ومحبًا أصيلًا، وعلى الرغم من العروض التي تلقيتها من قنوات وإذاعات خارجية، إلا أنني لم ألتفت إليها.
02
يعني ذلك أنك لن تنتقل إلى قناة أخرى؟
النزاهة والوضوح اللذين يتمتع بهما تلفزيون الوطن، يصعب تبديلهما، وصحيح الآن بعد تجربة وخبرة من الأعوام ظهرت قنوات مميزة وكل إعلامي يطمح إلى العمل فيها، ولكن متى ما وجدت فيها ما وجدته في قناة وطني من محتوى ومضمون، فإن الفكرة ستكون مطروحة والانتقال شيء إيجابي.
03
كيف تجد حال البرامج الصباحية اليوم؟
بعد تجربتي التي تجاوزت أكثر من عشرة أعوام في تقديم برنامج صباحي أجد أنها متابعة ولها جمهورها المميز، ولكن تحتاج إلى المزيد من الشراكات مع القطاعات الحكومية حتى تتميز أكثر وتواكب التطور السريع. والبرامج الصباحية هي العمود الفقري في القناة، ولكنها تحتاج إلى الكثير من العمل خصوصًا على المحتوى، فتكرار الضيوف، والأسئلة التقليدية تقتل البرنامج، ومن المهم أن يكون لدى معدي البرامج الحس الصحافي.
04
كان لك عدد من المشاركات في برامج رياضية.. حدثنا عنها؟
بدايتي كانت مختلفة ومتخبطة ولم أجد من يرشدني أو يساعدني لكن الله يسر لي الكثير من الخير في ذلك التخبط، حتى وصلت إلى برنامج رياضي يخص الفروسية، إذ قدمت مسابقات الفروسية، وهو برنامج مسابقات وجوائز تفاعلي مع المشاهدين وحقق نجاحًا، ثم قدمت بعد ذلك الاستديو التحليلي لسباقات الخيل في القناة الرياضية السعودية وقد كانت تجربة مميزة سوف أخوض غمارها مجددًا، ولعلي أذكر هذا الأمر للمرة الأولى فبعد لقائي مع عراب رياضة الفروسية ومجددها ومطورها الأمير بندر الفيصل رئيس هيئة الفروسية تحدثت معه ووجدته يحمل فكرًا جديدًا ومختلفًا وهدفه صناعة فروسية عالمية، أسأل الله أن يعينه ويوفقه.
05
عرفت بعشقك للخيل والإبل.. ما هو السر؟
بحكم ترعرعي في الحي الدبلوماسي في الرياض كان هناك نادٍ لتدريب الخيل، وكنت منتسبًا إليه منذ الصغر، واليوم ساقتني الأقدار بأن أعمل بجانبها في مجال الفروسية، أيضًا قررت أن أعلم هذه الرياضة الأصيلة لابنتي ديمة وابني عبدالعزيز، وهما شغوفان بها مثلي، أما الإبل فهي إرث واستثمار خصوصًا مع وجود الدعم من جائزة الملك عبدالعزيز التي يسعى إليها ملاك الإبل.
06
هل هناك جديد يستعد له عبد الله؟
أخوض اليوم تجربة جديدة، إذ انضممت أخيرًا إلى القناة الإخبارية وجارٍ العمل على برنامج مميز يتحدث عن صناعة السياحة والترفيه في مملكتنا الغالية، وأشكر فارس بن حزام الإعلامي المحترف الذي كان أحد أهدافي العمل تحت إدارته، وأتمنى أن أوفق في هذه التجربة.
07
إذا سألناك من الدويتو المناسب لك في تقديم البرامج؟
الحمد لله فقد عملت مع أكثر مذيعات التلفزيون السعودي وهن يعرفن جيدًا ماذا قدمت لهن وكيف كان تعاملي معهن. ما ينقص الثنائي في تقديم البرنامج هو التفاهم الكامل وعدم الغيرة الفنية، كما يقال يجب أن يعي الطرفان أنهما مكملان بعضهما بعضًا ولا يلغي أحدهما الآخر بل بالعكس النجاح مشترك.
08
في رأيك إلى أي مدى كان لدخول الترفيه تأثير إيجابي على الإعلام؟
دخول الترفيه على إعلامنا كان مميزًا، إذ أثرى الساحة بمحتوى أخبار وتغطيات وحراك إعلامي يشار إلى السعودية من خلاله.
09
نصيحة للإعلاميين الناشئين؟
لن يشعر الإعلامي الناشئ بعمق المعاناة أو حيثيات العمل الإعلامي إلا عندما يمارسه، حينها يشعر بأنه يحتاج فعلًا إلى موجه صحيح، فالتجارب تختلف لكن المكان غير سهل ومليء بالتحديات فيجب أن يعي ذلك أولًا.