ـ “بلكونة” الجمعة مقتطفات من كتاب، أو من مجموعة كتب، اليوم نقطف من ثلاثة كتب. ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة القصيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!،..:
* من كتاب: “الرّوائي الساذج والحسّاس”. لأورهان باموك. ترجمة ميّادة خليل. منشورات الجمل:
ـ التأثير الرّوائي:
الرّؤيَة من خلال عيون شخصيّاتها، يجعل عالَم الرّواية يبدو أقرب،...، وهذا هو القُرْب الذي يستمدّ منه فنّ الرّواية تأثيره الذي لا يُقاوَم!. في النّهاية، التّركيز الأساسي ليس على هويّة و”أخلاق” الشّخصيّات الرئيسيّة، ولكن على طبيعة عالَمهم. حياة الشّخصيّات، مكانهم في العالَم، الطّريقة التي يشعرون، ينظرون، ويتعاملون بها مع عالَمهم، هذا هو موضوع الرّواية الأدبيّة!.
ـ الرّواية أوسع من العالَم:
دعوني أكون صريحًا معكم: في الحقيقة، النّاس ليس لديهم كلّ هذه الشّخصيّات التي نجد وصفها في الرّواية!،...، القولُ بأنّ خلق الشّخصيّة ينبغي أنْ يكون الهدف الرّئيسي للرّوائي، يتناقَض مع ما نعرفه عن حياتنا اليوميّة!. مع ذلك: وجود الشّخصيّة، يُشبه وجود أسلوب شخصي في فنّ الرّسم!،...، لكن ما هو أكثر حسمًا،..، هو كيفيّة تكيّف أبطال الرّواية مع المشهد، الأحداث، والطّبيعة المحيطة بهم!.
ـ المؤلِّف الثاني:
الرّوايات تحتاج إلى رغبة المُشاركة من قِبَل خيال القارئ!.
•من رواية “شيطنات الطّفلة الخبيثة”. لـ”ماريو بارغاس يوسا”. ترجمة صالح علماني. دار المدى:
ـ عن الموهبة التي لا أمتلكها:
اكتشفتُ أنّ الاستعداد الفطري لتَعلُّم اللّغات لا يقلّ غموضًا عن قابليّة بعض الأشخاص لتَعَلُّم الرّياضيّات أو الموسيقى، وأنّه لا علاقة لذلك بالذّكاء أو المعرفة. إنّه شيء جانبي... موهبة يمتلكها البعض ولا يمتلكها آخرون!.
ـ العشق.. الحياة.. وتخطيطات الصعاليك:
..، وقد كنتُ متأكِّدًا في هذه المرّة أيضًا من أنني لن أعود لمعرفة شيء عنها إلى الأبد. وكما في المرّات السّابقة، عقدتُ النِّيّة الحاسمة، بسنوات عمري الثماني والثّلاثين، على الوقوع في حبّ شيء أقلّ تهرّبًا وتقيّدًا!، حُبّ فتاة عاديّة، يمكنني الارتباط معها بعلاقة دون مفاجآت، وربما الزّواج منها وإنجاب أبناء. لكن الأمور في هذه الحياة قَلّما تحدث مثلما يخطّط لها الصّعاليك!.
ـ الترجمة الفوريّة.. مهنة وطريقة:
ليس الذّنب ذنب فرنسا يا عزيزي في بقائنا هنا غريبَيْن. إنّه ذنبنا!. إنه استعداد فطري، قَدَر!. مثل مهنتنا كمُترجِمين فوريّين، فهي طريقة لأنْ يظلّ المرء على الدّوام أجنبيًّا!، يكون ولا يكون، يكون ولكنه لا يكون!.
*من كتاب: “أنا فيللينيـ مذكرات”. إعداد: ش. شاندلر. ترجمة عارف حديفة. دار المدى:
ـ ضَعْف لا ضِعْف:
الحديث عن الفيلم قبل أن تصنعه: يُضعفه!.بل يُدَمِّره!. تضيع الطّاقة في الكلام!،...، أحيانًا أقول للصّحف والغرباء الكِذْبَة نفسها عن موضوع الفيلم بُغْيَة إيقاف أسئلتهم وحِمَايَة فيلمي!.
ـ التغزّل بالنّساء.. حق وواجب:
الرّجل مسؤول عن مساعدة المرأة على الشّعور بأنها جميلة!.
ـ حلِّق بعيدًا:
دعهم يعيشون منغرسين في الأرض، أولئك الذين يعتقدون أنّ كلّ شيء ينبغي أنْ يكون له تفسير علمي واقعي!. لا أرغب في معرفة من لا يستطيع أنْ يقول: تخيَّل ذلك!،...، إنّ التّفكير فيما نرغب هو أهم أنواع التّفكير!. ولقد تقدَّم الإنسان لاعتقادِهِ أنّ ما حَقَّقَ من معرفة، ليس نهاية المَطَاف!.
* من كتاب: “الرّوائي الساذج والحسّاس”. لأورهان باموك. ترجمة ميّادة خليل. منشورات الجمل:
ـ التأثير الرّوائي:
الرّؤيَة من خلال عيون شخصيّاتها، يجعل عالَم الرّواية يبدو أقرب،...، وهذا هو القُرْب الذي يستمدّ منه فنّ الرّواية تأثيره الذي لا يُقاوَم!. في النّهاية، التّركيز الأساسي ليس على هويّة و”أخلاق” الشّخصيّات الرئيسيّة، ولكن على طبيعة عالَمهم. حياة الشّخصيّات، مكانهم في العالَم، الطّريقة التي يشعرون، ينظرون، ويتعاملون بها مع عالَمهم، هذا هو موضوع الرّواية الأدبيّة!.
ـ الرّواية أوسع من العالَم:
دعوني أكون صريحًا معكم: في الحقيقة، النّاس ليس لديهم كلّ هذه الشّخصيّات التي نجد وصفها في الرّواية!،...، القولُ بأنّ خلق الشّخصيّة ينبغي أنْ يكون الهدف الرّئيسي للرّوائي، يتناقَض مع ما نعرفه عن حياتنا اليوميّة!. مع ذلك: وجود الشّخصيّة، يُشبه وجود أسلوب شخصي في فنّ الرّسم!،...، لكن ما هو أكثر حسمًا،..، هو كيفيّة تكيّف أبطال الرّواية مع المشهد، الأحداث، والطّبيعة المحيطة بهم!.
ـ المؤلِّف الثاني:
الرّوايات تحتاج إلى رغبة المُشاركة من قِبَل خيال القارئ!.
•من رواية “شيطنات الطّفلة الخبيثة”. لـ”ماريو بارغاس يوسا”. ترجمة صالح علماني. دار المدى:
ـ عن الموهبة التي لا أمتلكها:
اكتشفتُ أنّ الاستعداد الفطري لتَعلُّم اللّغات لا يقلّ غموضًا عن قابليّة بعض الأشخاص لتَعَلُّم الرّياضيّات أو الموسيقى، وأنّه لا علاقة لذلك بالذّكاء أو المعرفة. إنّه شيء جانبي... موهبة يمتلكها البعض ولا يمتلكها آخرون!.
ـ العشق.. الحياة.. وتخطيطات الصعاليك:
..، وقد كنتُ متأكِّدًا في هذه المرّة أيضًا من أنني لن أعود لمعرفة شيء عنها إلى الأبد. وكما في المرّات السّابقة، عقدتُ النِّيّة الحاسمة، بسنوات عمري الثماني والثّلاثين، على الوقوع في حبّ شيء أقلّ تهرّبًا وتقيّدًا!، حُبّ فتاة عاديّة، يمكنني الارتباط معها بعلاقة دون مفاجآت، وربما الزّواج منها وإنجاب أبناء. لكن الأمور في هذه الحياة قَلّما تحدث مثلما يخطّط لها الصّعاليك!.
ـ الترجمة الفوريّة.. مهنة وطريقة:
ليس الذّنب ذنب فرنسا يا عزيزي في بقائنا هنا غريبَيْن. إنّه ذنبنا!. إنه استعداد فطري، قَدَر!. مثل مهنتنا كمُترجِمين فوريّين، فهي طريقة لأنْ يظلّ المرء على الدّوام أجنبيًّا!، يكون ولا يكون، يكون ولكنه لا يكون!.
*من كتاب: “أنا فيللينيـ مذكرات”. إعداد: ش. شاندلر. ترجمة عارف حديفة. دار المدى:
ـ ضَعْف لا ضِعْف:
الحديث عن الفيلم قبل أن تصنعه: يُضعفه!.بل يُدَمِّره!. تضيع الطّاقة في الكلام!،...، أحيانًا أقول للصّحف والغرباء الكِذْبَة نفسها عن موضوع الفيلم بُغْيَة إيقاف أسئلتهم وحِمَايَة فيلمي!.
ـ التغزّل بالنّساء.. حق وواجب:
الرّجل مسؤول عن مساعدة المرأة على الشّعور بأنها جميلة!.
ـ حلِّق بعيدًا:
دعهم يعيشون منغرسين في الأرض، أولئك الذين يعتقدون أنّ كلّ شيء ينبغي أنْ يكون له تفسير علمي واقعي!. لا أرغب في معرفة من لا يستطيع أنْ يقول: تخيَّل ذلك!،...، إنّ التّفكير فيما نرغب هو أهم أنواع التّفكير!. ولقد تقدَّم الإنسان لاعتقادِهِ أنّ ما حَقَّقَ من معرفة، ليس نهاية المَطَاف!.