يُكرِّر فريق الأهلي الأول لكرة القدم في دوري أبطال آسيا حاليًا، انطلاقته في نسختين سابقتين، بلغ في إحداهما المباراة النهائية.
وفقد الفريق الغربي 5 نقاط من مباراتيه الأوليين في مرحلة المجموعات من النسخة الجارية، مثلما حدث في 2008 و2012.
وبدأ الأهلي هذه المرحلة في نسخة 2008 بالخسارة “1ـ2” أمام السدّ القطري، ثمَّ التعادل “1ـ1” مع الكرامة السوري.
وعجز الفريق حينذاك عن إكمال مسيرته، بعدما تذيل مجموعته برصيد 4 نقاط فقط.
وبالطريقة ذاتها، استهلّ هذه المرحلة في نسخة 2012 بالخسارة أمام لخويا القطري “الدحيل حاليًا”، بهدف دون ردّ، أتبعه بالتعادل “1ـ1” مع سباهان أصفهان الإيراني في جدة.
وعلى الرغم من تلك البداية، إلا أن الأهلي تمكن من حصد 9 نقاط من مبارياته الأربع المتبقية في المجموعة، ليقتنص وصافها ويكمل طريقه لاحقًا إلى النهائي الذي خسره بثلاثية نظيفة من أولسان هيونداي الكوري الجنوبي.
وبتعادله أمس الأول “1ـ1” مع الدحيل القطري، تفادى الأهلي تكرار بدايته الأضعف، التي تعود إلى نسخة 2010، حين انطلق مشواره القاري بخسارتين متتاليتين، قبل أن ينهي المجموعة ثالثًا ويغادر المنافسات مبكرًا.

المدربون.. أعمار متقاربة
تتقارب أعمار مدربي فرق المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا، التي تضم كلًا من الأهلي السعودي واستقلال طهران الإيراني والدحيل القطري والشرطة العراقي.
ويصغرهم سنًا الإيراني فرهاد مجيدي، مدرب الاستقلال الذي يبلغ 44 عامًا، بفارق 7 عن أكبرهم، الصربي أليكسندر إليتش، الذي يقود الشرطة.
ويقع الروماني لورينتيو ريجيكامب، مدرب الأهلي، ثانيًا لهذا الترتيب، بـ 45 عامًا، ويليه الفرنسي صبري لموشي، نظيره في الدحيل، الذي يتم في 9 نوفمبر المقبل عقده الخامس.