تأهل فريق الهلال الأول لكرة القدم، إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2021 رغم خسارته (2-0) أمام شباب الأهلي ، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة الأولى، مستفيداً من تعادل الأهلي الإيجابي مع الدحيل القطري (1-1) في المجموعة الثالثة، ليتأهل الأزرق ضمن أفضل الثواني عن مجموعته.
وفي المباراة الأولى توقف رصيد مستضيف المجموعة الأولى عند 10 نقاط في المركز الثاني، خلف استقلول دوشنبه الذي تصدر بفارق المواجهات المباشرة. ورغم الهزيمة، صعد الهلال إلى الدور الثاني رسمياً، بعد تعادل الأهلي مع الدحيل القطري بهدف لكل فريق، ليتوقف رصيد الفريقين عند 9 نقاط، ويصعد الفريق الأزرق رسمياً كأفضل ثاني رفقة الوحدة الإماراتي وتراكتور الإيراني.
راهن ميكالي على خطة 4-2-3-1، مع البريك، جانج، البليهي، والشهراني في الدفاع، أمام عبدالله المعيوف. وفي المنتصف كنو وعطيف أضافة إلى الدوسري، أمامهم فييتو، كاريلو، وفي الهجوم جوميز. ولعب مهدي علي بالرسم الخططي نفسه، في ظل تواجد حسين، عباس، مرزوق، وصنقور في الخلف، أمام حمزة علي. وفي الوسط النقبي وخميس عيد، خلف الثلاثي محمد جمعة، سعود عبدالرزاق، وماشاريبوف، وفي المقدمة إيجور جيسوس.
بدأت المباراة بشكل متوازن بين الفريقين، مع رغبة كل جانب في تأمين مناطقه الدفاعية أولاً، لذلك ندرت الفرص على المرمى، باستثناء تسديدات قليلة من الطرفين خلال الشوط الأول.
وحصل شباب الأهلي على ركلة جزاء في الشوط الثاني، بعد عرقلة كنو لماشاريبوف، ليسدد جيسوس الكرة في شباك المعيوف ويتقدم الفريق الإماراتي في الدقيقة 54.
وحاول الفريق الأزرق العودة وتعديل النتيجة بعد تأخره بهدف، ليقرر ميكالي إشراك باهبري وصالح الشهري بدلاً عن عطيف وجوميز، من أجل إدراك التعادل، لكن نجح شباب الأهلي في إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب نفسه جيسوس، عند الدقيقة 90، بعد لعبة مميزة بين إدواردو وصنقور، ليلعب العرضية التي حولها المهاجم جيسوس في الشباك، ليفوز فريقه بنتيجة هدفين مقابل لا شىء.
وفي المباراة الأخرى حسم التعادل الإيجابي 1-1 بين الأهلي والدحيل المواجهة التي جمعتهما ليغادرا سويا دوري أبطال آسيا عن المجموعة الثالثة التي تأهل فيها استقلول طهران.
ورفع كلا الفريقين رصيدهما إلى ثماني نقاط، حيث يحتل الدحيل المركز الثاني ويحتل الأهلي المركز الثالث، ليفقدا فرصتهما في التأهل كأحد أفضل الأندية التي احتلت المركز الثاني في مجموعاتها.
وتقاسم الفريقان السيطرة على الكرة والخطورة على المرمى مع أفضلية نسبية لفريق الأهلي بفضل انتشار لاعبيه الجيد في أرض الملعب، وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل بواسطة معتز هوساوي قائد الفريق لكن رأسيته اعتلت العارضة.
وكاد الأخضر أن ينهي الشوط الأول متقدماً من انفراد عبدالرحمن غريب لكن كرته اصطدمت بالمدافع القطري بعد أن ارتدت من الحارس لتخرج إلى ركلة ركنية لم يستفد منها لاعبو الأهلي، ورد الفريق القطري بهجمة خطرة في الوقت بدل الضائع انتهت باحتسابها ضربة زاوية لم يستفاد منها وينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وظهرت الإثارة في الشوط الثاني مبكراً عندما وجد الدحيل ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء تمكن محمد العويس حارس الأهلي من صدها لتجد المهاجم القطري ويسددها مرة ثانية ليتصدى لها القائم هذه المرة.
وتقدم الدحيل بهدف السبق بتسديدة يسارية قوية من الكيني أولونجا مسجلاً الهدف الأول عند الدقيقة 60 واحتسب الحكم ركلة جزاء تسبب فيها هوساوي؛ لكن أولونجا أطاح بها لترتطم بالعارضة عند الدقيقة 65.
وضاعف الأهلي من هجماته حتى تمكن هيثم عسيري من إدراك التعادل بعد أن استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وسددها لتمر من بين قدمي حارس الدحيل عند الدقيقة 73.
وتواصلت الإثارة عندما طالب لاعبو الأهلي حكم المباراة باحتساب ركلة جزاء بعد تعرض البديل ميرتيتا للعرقلة داخل منطقة الـ18 وملامسة الكرة يد المدافع القطري تباعاً لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب وذهب ليشهر البطاقة الحمراء في وجه نايف القاضي المدير التنفيذي في الأهلي بحجة الاعتراض عند الدقيقة 77. ومرت الدقائق الأخيرة صعبة على الفريقين وأهدر هيثم عسيري فرصة التأهل عند مواجهة الحارس في الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي ومغادرة الفريقين البطولة.