كنت وما زلت أقول إن مواقع التواصل الاجتماعي باتت اليوم الساحة الحقيقية لصناعة الرأي العام الجماهيري، بل إنها نجحت في سحب البساط الإعلامي من سطوة وهيمنة البرامج الرياضية التي يحكمها المحور الموجه، الذي يراعي مصالح أندية ذات سطوة دون أخرى.
بل إنني ذكرت وفي أكثر من مناسبة أن المعادلة تغيرت، ففي حقبة “ما قبل الثورة” والتي كانت السيطرة فيها للصحف، كان الرأي العام يُصنع فيها ويُصدّر للجماهير، أما اليوم “وما بعد الثورة” أصبح الرأي العام يُصنع في مواقع التواصل ثم يُصدّر للبرامج والصحف.
التأثير الجماهيري وحتى الإعلامي، انتقل وبشكل قوي إلى مواقع التواصل حتى أصبحت تشكل الرأي العام وحتى صناعة القرار وتغيير المعطيات وقلب الأحداث، لأن كل حساب وأي حساب لمشجع أو إعلامي أصبح منبرًا “مستقلًّا” دون قيد أو شرط أو توجيه.
في تويتر مثلًا، أصبح المسؤول والرئيس والإداري وأيضًا اللاعب والإعلامي، في متناول المشجع للنقاش المباشر دون واسطة أو محسوبية، والاستجابة لازمة ولا طريق للخلاص منها أو تهميشها، وهو الأمر الذي يصنع الحرج، إما الحقيقة أو الهروب من الواقع والمكتوب.
تويتر يعيش اليوم نقلة أخرى كفيلة بمنح فرصة لقبول الرأي الآخر، وهي المساحات الجماهيرية والتي متى ما استغلت جيدًا ستذيب التعصب والعدائية الجماهيرية والإعلامية بالنقاش الدائم، ناهيك عن أنها تمثل منصات إعلامية بديلة للقنوات والبرامج التلفزيونية.
لم يعد الشارع الرياضي بحاجة إلى الصحف أو البرامج الرياضية، فتويتر ضمن البديل، ومن يشاهد ما يحدث في مواقع التواصل يكتشف أن التغريدات هي مقالات الرأي وعناوين الصحف، والمساحات هي البرامج الرياضية التي يديرها الجمهور والإعلام ومعهم آلاف الجماهير.
ما أود أن أصل إليه هو أن ما بعد الثورة “ثورة النت” قد جُب ما قبلها فانتقلت السلطة الرابعة من معد ومقدم ورئيس تحرير، إلى يد جمهور بات يدير الأمور، ومسؤول يغرد بما تخفيه الأوراق ويحركه الهاشتاق، بعد أن مل الشاشات والانفلات والتنظير.
فواتير
الانفتاح على المساحات الخاصة بجماهير الأندية الأخرى تحدٍ جديد للطريق إلى تقبل الرأي الآخر وهو الحل إلى تخفيف حدة التعصب، وأما التجاوزات فهي زائلة مع الحوارات.
بل إنني ذكرت وفي أكثر من مناسبة أن المعادلة تغيرت، ففي حقبة “ما قبل الثورة” والتي كانت السيطرة فيها للصحف، كان الرأي العام يُصنع فيها ويُصدّر للجماهير، أما اليوم “وما بعد الثورة” أصبح الرأي العام يُصنع في مواقع التواصل ثم يُصدّر للبرامج والصحف.
التأثير الجماهيري وحتى الإعلامي، انتقل وبشكل قوي إلى مواقع التواصل حتى أصبحت تشكل الرأي العام وحتى صناعة القرار وتغيير المعطيات وقلب الأحداث، لأن كل حساب وأي حساب لمشجع أو إعلامي أصبح منبرًا “مستقلًّا” دون قيد أو شرط أو توجيه.
في تويتر مثلًا، أصبح المسؤول والرئيس والإداري وأيضًا اللاعب والإعلامي، في متناول المشجع للنقاش المباشر دون واسطة أو محسوبية، والاستجابة لازمة ولا طريق للخلاص منها أو تهميشها، وهو الأمر الذي يصنع الحرج، إما الحقيقة أو الهروب من الواقع والمكتوب.
تويتر يعيش اليوم نقلة أخرى كفيلة بمنح فرصة لقبول الرأي الآخر، وهي المساحات الجماهيرية والتي متى ما استغلت جيدًا ستذيب التعصب والعدائية الجماهيرية والإعلامية بالنقاش الدائم، ناهيك عن أنها تمثل منصات إعلامية بديلة للقنوات والبرامج التلفزيونية.
لم يعد الشارع الرياضي بحاجة إلى الصحف أو البرامج الرياضية، فتويتر ضمن البديل، ومن يشاهد ما يحدث في مواقع التواصل يكتشف أن التغريدات هي مقالات الرأي وعناوين الصحف، والمساحات هي البرامج الرياضية التي يديرها الجمهور والإعلام ومعهم آلاف الجماهير.
ما أود أن أصل إليه هو أن ما بعد الثورة “ثورة النت” قد جُب ما قبلها فانتقلت السلطة الرابعة من معد ومقدم ورئيس تحرير، إلى يد جمهور بات يدير الأمور، ومسؤول يغرد بما تخفيه الأوراق ويحركه الهاشتاق، بعد أن مل الشاشات والانفلات والتنظير.
فواتير
الانفتاح على المساحات الخاصة بجماهير الأندية الأخرى تحدٍ جديد للطريق إلى تقبل الرأي الآخر وهو الحل إلى تخفيف حدة التعصب، وأما التجاوزات فهي زائلة مع الحوارات.