واصل فريق يوفنتوس الأول لكرة القدم صحوته بعد بداية متعثرة ، وحقّق أمس فوزه الثاني تواليًا، على سمبدوريا 3ـ2، ضمن الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
والفوز هو الأول لليوفي في أليانز ستاديوم، ملعبه، حيث كان قد خسر فيه من إمبولي في الجولة الثانية بهدفين دون مقابل وتعادل أمام ميلان 1ـ1 في الجولة الرابعة.
وتعرض ماسيميليانو أليجري، مدرب الفريق، لضربة كبيرة بإصابة الثنائي الأرجنتيني باولو ديبالا والإسباني ألفارو موراتا، المهاجمان، بعد أن تأكد غيابهما عن المواجهة المرتقبة في دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي الإنجليزي بعد غد.
سجّل لـ “السيدة العجوز” كل من الأرجنتيني باولو ديبالا “10” وليوناردو بونوتشي “43 من ضربة جزاء” ومانويل لوكاتيلي “57”، فيما أحرز هدفي سمبدوريا الياباني مايا يوشيدا “44” وأنتونيو كاندريفا “83”.
واستهل يوفنتوس الموسم بالفشل في تحقيق الفوز خلال المراحل الأربع الأولى في سيناريو لم يحصل معه منذ موسم 1961ـ1962، قبل أن يعود ويتنفس الصعداء الأربعاء الماضي بتحقيقه فوزه الأول بصعوبة بالغة على مضيفه سبيتسيا 3ـ2، بعدما كان متخلفًا 1ـ2.
ويعاني يوفنتوس من أسوأ انطلاقاته على الإطلاق بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عاد إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، لكن مشكلة يوفنتوس بدأت الموسم الماضي حتى بوجود أفضل لاعب في العالم خمس مرات وأهدافه الغزيرة، ما أدى في النهاية إلى التنازل عن لقب الدوري بعدما احتكره طيلة تسعة مواسم متتالية وذلك لمصلحة إنتر.