النجمة المصرية تتحدث عن الظهور في 3 مسلسلات
هنادي: مريم.. تشبهني
أكدت هنادي مهنا، الممثلة المصرية، أن مشاركة الممثل في أكثر من عمل فني يساعده على اكتساب الخبرات، مبينةً أنها تشعر بالرضا عما قدمته، مشيرة إلى أن حكاية “بدون ضمان” من مسلسل “إلا أنا” التي عرضت أخيرًا وأدت بطولتها، تناولت قضايا واقعية خاصة بالمرأة. وفي حوارها مع الرياضية، أوضحت هنادي، أنها تعلمت من والدها هاني مهنا، الموسيقار، العطاء والتواضع، كما تحدثت عن موضوعات فنية ومحطات من مسيرتها العملية.
01
قدمت في العام الجاري ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة.. هل تشعرين بالرضا عن أدائك فيها؟
الحمد لله أشعر بالرضا عن نفسي بعد استقبال الجمهور الشخصيات التي قدمتها استقبالًا جيدًا، خاصةً ردود الفعل القوية من جمهوري، أخيرًا، على شخصية مريم في مسلسل “إلا أنا” حكاية “بدون ضمان” حيث كان التفاعل مع الحكاية قويًّا جدًّا، ما أشعرني بالمزيد من الثقة والرضا، وحاليًّا أتمتع بفترة راحة. في الأساس أعمل بالفن لأنني أحب المجال، فبعد مشاركتي أحمد زاهر في مسلسل “ورا كل باب حكاية كدبة كبيرة” كنت أخطط لفترة راحة حتى عرضت علي ياسمين أحمد، المخرجة، “بدون ضمان”، فاستفزني جدًّا السيناريو، والخطوط الدرامية للشخصيات، وتناول موضوعات عدة من الواقع، والتطرق لمشكلات حقيقية تعاني منها المرأة ونجدها حولنا في المجتمع.
02
بعضهم يخاف الظهور في أكثر من عمل فني، هل لك وجهة نظر أخرى؟
لا خلاف على أن مشاركة الفنان في أكثر من عمل أمر مجهد، لكن عليه أن يعمل ويتعب ويبذل المزيد من المجهود لاكتساب الخبرة في أكثر من عمل فني، خاصة إذا كان في بداية تأسيس مشواره الفني، وهذا ما دفعني للبقاء في الاستوديو أكثر من 16 ساعة يوميًّا، حتى إن ياسمين أحمد، المخرجة، كانت في بعض الأحيان تصور ما يقرب من 20 ساعة يوميًّا. كنا نتعب كثيرًا لكن هذا التعب جميل ويذهب سريعًا عندما نشعر بنجاح العمل وردود فعل الجمهور الإيجابية عليه.
03
المسلسل بطولة جماعية، حدِّثينا عن الكواليس بينك وبين فريق العمل؟
دون مبالغة، كان لي شرف العمل مع فريق مسلسل “بدون ضمان”. أحمد بدير، الفنان الكبير، أشعر معه دائمًا بمشاعر الأبوة، لذا كانت مشاهدي معه طبيعية، وكذلك حنان سليمان، وسلوى عثمان فقد قدمتا دور الحماة باقتدار، والجبارة هاجر أحمد كان العمل معها ممتعًا، وسُعدت أيضًا بالعمل مع إسلام جمال. الحقيقة فريق العمل كله موهوب.
04
ماذا عن تعاونك الأول مع ياسمين أحمد، مخرجة “بدون ضمان”؟
مخرجة شاطرة ومتمكنة، وأفكارها مرتبة، وتعلم ماذا تريد، ولديها خطة واضحة للعمل وملمة جدًا بتفاصيل كل شخصية، وتمتلك مفاتيح الشخصيات، وتهتم بأدق التفاصيل.
05
طرح العمل أهمية أن يكون هناك طبيب لعلاج المشكلات الزوجية، خاصة في بداية الحياة الزوجية، هل تؤيدين هذا الطرح؟
كثير من حالات الطلاق، كان يمكن أن تصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف إذا أدرك الزوجان أهمية أن يكون هناك طرف ثالث في العلاقة يوجهها في بدايتها للطريق الصحيح ويكون طرفًا معالجًا بعيدًا عن الأسرة التي أحيانًا ما ستتحيز للطرف الذي يخصها، فالطبيب النفسي هنا دوره مهم عندما يشعر الزوجان أنهما فقدا الطريق للتلاقي.
06
نعود مرة أخرى لمشاركتك في ثلاثة أعمال العام الجاري، هل الانشغال في أكثر من عمل يسبِّب أخطاء؟
لم أقع في أخطاء، لأنني لم أصور هذه الأعمال في وقت واحد، حيث بدأت بتصوير “فارس بلا جواز” الذي عُرض في رمضان الماضي، ثم “حدوتة كدبة كبيرة”، ثم “بدون ضمان”، بالتالي لم يحدث تداخل بين الأعمال الثلاثة، كما أنني فنانة تعرف جيدًا كيف تفصل بين كل شخصية وأخرى.
07
هناك تشابه كبير بين شخصية مريم وهنادي مهنا، ما رأيك؟
- الحقيقة هناك بعض الخطوط للشخصية جمعت بالفعل بيني وبين مريم، مثل هدوئها وتعاملها مع المشكلات التي تمر بها بشكل عقلاني، فهي شخصية متزنة إلى حد كبير وهو ما أعجبني أيضًا في الشخصية.
08
ماذا تعلمت من هاني مهنا؟
تعلمت منه الكثير على المستوى المهني والإنساني. على المستوى المهني تعلمت منه كلمة العطاء بلا حدود لعمله فهو من الفنانين الذين يعملون دون كلل أو ملل، ويبذلون مجهودًا مضاعفًا حتى يخرج العمل الفني بالشكل الذي يرضيهم. أما على المستوى الإنساني، فتعلمت منه التواضع فقد لاحظت معاملته لكل من حوله بمنتهي الرقة والذوق.
09
هل ترين أنك وصلت لمرحلة النجومية التي تحلمين بها؟
لا تزال لدي أحلام وطموحات كثيرة، أسعى إلى تحقيقها، وخلال فترة عملي السابقة مع كثير مع النجوم اكتسبت منها خبرات كثيرة وأصبحت هناك ألفة بيني وبين الجمهور تمكنني من معرفة ما يحبونه مني وما ينتظرون أن أقدمه، ولذلك أرى أن لغة التواصل هذه التي نشأت بيني وبين الجمهور تعدُّ بالنسبة لي قمة النجاح.