ـ جاء العلم من العقل لمناصرة العقل. أمّا الفنون والآداب فقد جاءت من القلب لمناصرة العاطفة!.
ـ لولا الفنون والآداب لسُحِقَت العاطفة بهزيمة مدويّة!.
ـ المشاعر الإنسانيّة لا تتشابه، مهما توهّمنا ذلك. لكلّ إنسان مشاعره الخاصّة، الخاصّة جدًّا، وهي تَثْبُتْ وتتحرّك، وتبقى أو تتبدّل أو تتغيّر درجة حرارتها، بطاقة خاصّة أيضًا من نفس الإنسان!.
ـ شعور الإنسان بصمته الحقيقيّة!. في أضعف حالاته يصل إلى مرحلة البصمة، بصمة الإنسان، من حيث لا تَشَابهها مع بصمة إنسان آخَر!.
ـ لا مساواة في المشاعر ولا تشابه في الأحاسيس!.
ـ بل إن مشاعر وأحاسيس الإنسان الواحد، غالبًا ما، تتغيّر وتُعيد تموقعها وتشكّلها، بحسب تراكم الحالة والخبرة والمعرفة والزمن، وقد تفعل ذلك دون حاجة للاتّكاء على أيّ شيء من هذا، ولأسباب مجهولة، أو لأسباب يصعب الإمساك بها حتى مِن قِبَل صاحبها!.
ـ بالنسبة للعِلْم، وَلِيدُ العقل ومُناصِره، يُمكن دائمًا الجَمْع والإحاطة!. بل إنه لا يُعدُّ عِلْمًا ما لا يحظى بالإجماع عليه. والمقصود بالإجماع هنا: الحسم الحِسابي!. لا زوايا للدّائرة، هذه مسألة علميّة، مُجْمَع عليها لأنها محسومة هندسيًّا!.
ـ وهكذا كلّما تقدّم العِلْم خطوة، وفيما لو لم تُوجَد الفنون والآداب وتتقدّم هي الأخرى خطوة في كلّ مرّة، فإنّ النتيجة النهائية ستكون على النحو التالي: كل ما لا يحظى بالإجماع فهو هرطقة وزَيْف!. نتيجة تؤسس لقانون: لا قيمة لكلّ ما هو ذاتي!.
ـ الفنون والآداب هي التي وقفت، وستظل تقف، في وجه هذا الحُكْم الجائر، فاتحةً للعواطف الإنسانيّة، لمشاعر الإنسان وأحاسيسه، مجالات واسعة. متيحةً لاستثنائية الشعور، ولفرادة الإحساس، فضاءات رحبة، للحركة والانطلاق والتّجدّد، والحياة!.
ـ نسيتُ اسم الشاعر، لكني أحفظ هذا المقطع، وأردّده منذ سنين طويلة:
“مَا مِنْ أحدٍ يُشبهني..
فأنا لا أُشبهُ نفسي!
إلا في لحظة حُبٍّ أو شَكٍّ أو يأسِ!
أتوحّدُ في الحُبِّ بمن أحببتُ..
كجُرحٍ يأخُذُ شكل النّصْلِ..
وكالخَمْرَةِ تأخُذُ شكل الكأسِ”!
ـ لولا الفنون والآداب لسُحِقَت العاطفة بهزيمة مدويّة!.
ـ المشاعر الإنسانيّة لا تتشابه، مهما توهّمنا ذلك. لكلّ إنسان مشاعره الخاصّة، الخاصّة جدًّا، وهي تَثْبُتْ وتتحرّك، وتبقى أو تتبدّل أو تتغيّر درجة حرارتها، بطاقة خاصّة أيضًا من نفس الإنسان!.
ـ شعور الإنسان بصمته الحقيقيّة!. في أضعف حالاته يصل إلى مرحلة البصمة، بصمة الإنسان، من حيث لا تَشَابهها مع بصمة إنسان آخَر!.
ـ لا مساواة في المشاعر ولا تشابه في الأحاسيس!.
ـ بل إن مشاعر وأحاسيس الإنسان الواحد، غالبًا ما، تتغيّر وتُعيد تموقعها وتشكّلها، بحسب تراكم الحالة والخبرة والمعرفة والزمن، وقد تفعل ذلك دون حاجة للاتّكاء على أيّ شيء من هذا، ولأسباب مجهولة، أو لأسباب يصعب الإمساك بها حتى مِن قِبَل صاحبها!.
ـ بالنسبة للعِلْم، وَلِيدُ العقل ومُناصِره، يُمكن دائمًا الجَمْع والإحاطة!. بل إنه لا يُعدُّ عِلْمًا ما لا يحظى بالإجماع عليه. والمقصود بالإجماع هنا: الحسم الحِسابي!. لا زوايا للدّائرة، هذه مسألة علميّة، مُجْمَع عليها لأنها محسومة هندسيًّا!.
ـ وهكذا كلّما تقدّم العِلْم خطوة، وفيما لو لم تُوجَد الفنون والآداب وتتقدّم هي الأخرى خطوة في كلّ مرّة، فإنّ النتيجة النهائية ستكون على النحو التالي: كل ما لا يحظى بالإجماع فهو هرطقة وزَيْف!. نتيجة تؤسس لقانون: لا قيمة لكلّ ما هو ذاتي!.
ـ الفنون والآداب هي التي وقفت، وستظل تقف، في وجه هذا الحُكْم الجائر، فاتحةً للعواطف الإنسانيّة، لمشاعر الإنسان وأحاسيسه، مجالات واسعة. متيحةً لاستثنائية الشعور، ولفرادة الإحساس، فضاءات رحبة، للحركة والانطلاق والتّجدّد، والحياة!.
ـ نسيتُ اسم الشاعر، لكني أحفظ هذا المقطع، وأردّده منذ سنين طويلة:
“مَا مِنْ أحدٍ يُشبهني..
فأنا لا أُشبهُ نفسي!
إلا في لحظة حُبٍّ أو شَكٍّ أو يأسِ!
أتوحّدُ في الحُبِّ بمن أحببتُ..
كجُرحٍ يأخُذُ شكل النّصْلِ..
وكالخَمْرَةِ تأخُذُ شكل الكأسِ”!