- في النهاية، سيصل كل كاتب إلى أسلوبه، ليس كل كاتب فقط، بل كل فنّان مبدع. تبدو هذه مسألة حتميّة. على الأقل، سيكون لكل مبدع أسلوبه الخاص في فترة معيّنة وفي مرحلة بعينها، وهو مهما حاول، وباستثناء البدايات المبكّرة جدًّا ربما، فإنه يمكن للقارئ، والمتلقّي، والناقد الحصيف، معرفة البصمة، وتتبّع تطوّر الخليّة الأولى، خليّة الفرادة، وملاحقة مراحل تطوّرها وتحوّلاتها.
- بشكل أو بآخر يمكن القول إن الأسلوب الواحد ميزة، أو على الأقل فإنه ليس مضرًّا، وهو بالتأكيد ليس عيبًا. الضرر والعيب ليس في الأسلوب الواحد، لكنه في المنهج الواحد!. والفرق بين الأسلوب والمنهج، يغمض ويتجلّى، لكنه يظل حاضرًا، فهما ليس الشيء نفسه أبدًا.
- الأسلوب هو “الكيفيّة” بينما المنهج هو “السّببيّة”!. الأسلوب: خَفْق. المنهج: طَرْق!. الأسلوب نبض قلب. المنهج تدابير فكر.
- الرواية تصلح سبيلًا لتبيان ذلك أكثر بكثير ممّا يُمكن للشعر أن يفعل!. في الشعر يختلط الأمر ويلتبس ويغمض، والأمر كذلك في الرواية لكن ليس إلى ذلك الحد والمستوى!.
-الشعر عاطفة. هناك الكثير من القصائد العظيمة، هي كذلك بسبب عواطفها وليس أفكارها!. وحتى إنْ وُجِدت في الشعر أفكار جيدة، أو عظيمة، فإنّ ذلك لا يُعدّ ضمانةً من أي درجة للحصول على شعر عظيم، ما لم تذوّب هذه الأفكار في مياه عاطفة!.
- الأمر ليس بهذه الحدّة في الرّواية. عدد كبير من الرّوايات نجح وكُتِب له البقاء والمجد، بسبب الأفكار لا العواطف!. ولذلك الرواية تصلح سبيلًا لتبيان المنهج أكثر من الشعر الذي بدوره يصلح لكشف الأسلوب بوضوح أكبر!.
- أو.. بمعنى آخر: الرّوائي المبدع هو المطبوع بأسلوب كبير، تتفرّع منه أساليب صغيرة بعدد مناهجه في القَصّ، بينما يمكن للشاعر أنْ يبدع قصائد فخمة بأسلوب واحد؛ دون منهج!.
- ونعم: قد لا يكون الشاعر روائيًّا أبدًا، وقد يصعب عليه الأمر فيما لو حاول، مع إمكانيّة أن يكون وأنْ يُوجَد!. غير أنّه ما مِنْ روائي عظيم إلّا وفي داخله شاعر عظيم!. الشعر أمتع، والرّواية أجمع!.
- “قفلة”:..
في الموسيقى، وتحديدًا في فن التلحين، أُفرِّق بين بليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب، برأيي هذا: بليغ حمدي شاعر عظيم، بينما محمد عبد الوهاب روائي عظيم!.
- بشكل أو بآخر يمكن القول إن الأسلوب الواحد ميزة، أو على الأقل فإنه ليس مضرًّا، وهو بالتأكيد ليس عيبًا. الضرر والعيب ليس في الأسلوب الواحد، لكنه في المنهج الواحد!. والفرق بين الأسلوب والمنهج، يغمض ويتجلّى، لكنه يظل حاضرًا، فهما ليس الشيء نفسه أبدًا.
- الأسلوب هو “الكيفيّة” بينما المنهج هو “السّببيّة”!. الأسلوب: خَفْق. المنهج: طَرْق!. الأسلوب نبض قلب. المنهج تدابير فكر.
- الرواية تصلح سبيلًا لتبيان ذلك أكثر بكثير ممّا يُمكن للشعر أن يفعل!. في الشعر يختلط الأمر ويلتبس ويغمض، والأمر كذلك في الرواية لكن ليس إلى ذلك الحد والمستوى!.
-الشعر عاطفة. هناك الكثير من القصائد العظيمة، هي كذلك بسبب عواطفها وليس أفكارها!. وحتى إنْ وُجِدت في الشعر أفكار جيدة، أو عظيمة، فإنّ ذلك لا يُعدّ ضمانةً من أي درجة للحصول على شعر عظيم، ما لم تذوّب هذه الأفكار في مياه عاطفة!.
- الأمر ليس بهذه الحدّة في الرّواية. عدد كبير من الرّوايات نجح وكُتِب له البقاء والمجد، بسبب الأفكار لا العواطف!. ولذلك الرواية تصلح سبيلًا لتبيان المنهج أكثر من الشعر الذي بدوره يصلح لكشف الأسلوب بوضوح أكبر!.
- أو.. بمعنى آخر: الرّوائي المبدع هو المطبوع بأسلوب كبير، تتفرّع منه أساليب صغيرة بعدد مناهجه في القَصّ، بينما يمكن للشاعر أنْ يبدع قصائد فخمة بأسلوب واحد؛ دون منهج!.
- ونعم: قد لا يكون الشاعر روائيًّا أبدًا، وقد يصعب عليه الأمر فيما لو حاول، مع إمكانيّة أن يكون وأنْ يُوجَد!. غير أنّه ما مِنْ روائي عظيم إلّا وفي داخله شاعر عظيم!. الشعر أمتع، والرّواية أجمع!.
- “قفلة”:..
في الموسيقى، وتحديدًا في فن التلحين، أُفرِّق بين بليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب، برأيي هذا: بليغ حمدي شاعر عظيم، بينما محمد عبد الوهاب روائي عظيم!.