|


عمرها 80 عاما.. الحريق تحتضنها.. والمنتجات توزع على الزوار مجانا

«خضراء».. السياحة في صورة مزرعة

صور التقطت أمس الأول داخل مزرعة “خضراء” وسط محافظة الحريق.. ويظهر زوارٌ يجلسون في جانبٍ من المزرعة.. وأسرٌ تدخل إلى الموقع الذي يضم أركانًا للنساء.. وسعد الخثلان يتحدث للزميل رياض المسلم مدير التحرير (صور خاصة بالرياضية)
الحريق ـ رياض المسلم 2022.01.20 | 08:02 pm

تفتح مزرعة “خضراء”، وسط محافظة الحريق، أبوابها للزوار، يوميًا وبالمجان، حيث يتيحها أصحابُها كوجهةَ تنزّه وسياحة داخلية في المحافظة الواقعة جنوبي منطقة الرياض.
تقع المزرعة، التي تطبّق نشاط “السياحة الزراعية”، تحت جبل المطيّر، أحد جبال سلسلة طويق. وفي وقتٍ يسود فيه الهدوء المحافظة المحاطة بالجبال والقابعة في واحة المزارع، يبدو الوضع مختلفًا في “خضراء”، حيث الازدحام من الزوار، كما رصدت “الرياضية” في زيارة ميدانية أخيرة. وأفاد القائمون على المكان، المملوك لأبناء محمد بن ناصر الخثلان، بقدرتهم على استيعاب نحو 5 آلاف زائر يوميًا، وأشاروا إلى تقديم المنتجات كهدايا، إذ لا تباع ولا تُرسَل إلى الأسواق.
وأبان سعد الخثلان، صاحب فكرة فتح الأبواب للزوار، قائلًا “الفكرة تأتي إيمانًا من أبناء محمد بن ناصر الخثلان بضرورة مواصلة السير على نهج والدهم، رحمه الله، حيث كانت مزرعته العامرة مزارًا ومضافًا للجميع”.
وعن سبب التسمية، أوضح “سُمِّيَت على اسم بئر خضراء الموجود فيها”، لافتًا إلى تطويرها “لتكون نموذجًا يجمع بين جودة المنتجات والمحاصيل والتخطيط الهندسي والجمالي للممرات وأماكن جلوس السيّاح”.
وفقًا له، تستقبل المزرعة، الواقعة على مساحة أكثر من 65 ألف متر مربع، الزوار من الصباح وحتى الـ 05:00 مساءً يوميًا، وتنتج الحمضيات بمختلف أنواعها، والموز، والمانجو، والتين البرشوم، والتفاح، والعنب، ومحاصيل أخرى.
تاريخيًا، أنشأ محمد الخثلان قبل 80عامًا المزرعةَ التي اشتُهِرَت في الحريق بمنتجاتها، قبل أن تتحول إلى وجهة تنزّه وسياحة على يد أبنائه. و”السياحة الزراعية” نشاطٌ معتمدٌ لدى وزارة السياحة السعودية، وفي بلدان أخرى، ويتيح للسائح زيارة مزرعة والتجول وسط مرافقها وشراء أو تلقّي منتجاتٍ منها.


«خضراء»..
السياحة في صورة مزرعة

«خضراء»..
السياحة في صورة مزرعة