ـ “بلكونة” الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة القصيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، وقفزات صغيرة حذرة!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!.
كتابنا اليوم: “أسطوريّات: أساطير الحياة اليوميّة” لرولان بارت. ترجمة قاسم المقداد. دار نينوى (دمشق):
ـ الكاتب في إجازة:
الكُتّاب هُم أيضًا أُناس لهم عطلتهم كأيّ شخص آخر،..، ما يُبرهِن على التّفرّد الرّائع للكاتب، هو أنّه خلال العُطلة، التي يتقاسمها بشكل أخوي مع العمّال وموظّفي المتاجر، لا يكفّ عن العمل أو عن الإنتاج، إذن هو عامِل مُزَيَّف!،..، الكاتب في إجازة لكن مُلهمته (ربّة الإلهام) تظلّ مستيقظة!،..، الكاتب يظلّ كاتبًا مثلما كان لويس الرّابع عشر مَلِكًا ولو كان جالسًا على كرسي مثقوب!.
ـ الحب:
ليس من الحكمة أن يخرج المرء من ظروفه، إنما المجد هو العودة إليها، في مقابل ذلك، يُمكن للظروف نفسها أنْ تطوّر ميزاتها،..، الحبّ يُرَوْحِن الكُوخ، والكُوخ يقنع الحجر!.
ـ مُلصَق الإحسان:
..، وإنّي لَقَلِقٌ على مجتمع يستهلك بشكل نَهِم جدًّا: مُلْصَق الإحسان، لدرجة ينسى معها مُساءلة نفسه عن عواقب هذا الاستهلاك واستخداماته وحدوده!.
ـ مساواة كاذبة:
الكتابة سلوك مَجيد، لكنه جسور. الكاتب هو “فنّان” نعترف له ببعض الحقّ في البوهيميّة،..، نعترف له ضمنًا بأنْ يعيش جزءًا من حياته بشكل شخصي. لكن حذار: فعلى النّساء ألّا يعتقدن بأنّهنّ قادرات على الاستفادة من هذا الحِلْف دون أنْ يخضعنَ لواقع (نظام) الأنوثة الأبديّ،..، احْبِبْنَ واعملنَ واكتبن أيتها النّساء، وكُنَّ ربّات أعمال أو أدب، لكن تذكّرنَ دائمًا أنّ الرّجُل موجود!، وأنّكنَّ لم تُصْنَعنَ كما صُنِعَ هو: نظامكنَّ حُرٌّ شريطة أنْ يرتبط بنظامه!. حرّيّتكنّ بذخ!،..، اكتُبْنَ إذا شِئْتِنَّ، فسنكون فخورين بذلك جدًّا، لكن ضَعْنَ في أذهانكنَّ إنجاب الأولاد!.
ـ هَوَس:
من المعلوم أنّ إحدى الأساطير الخاصّة بالمثقّف الحديث هو هَوَسهُ بأنْ يكون “لديه أسطورة”!.
ـ أسطورة أنشتاين:
هناك سرّ وحيد للعالَم. وهذا السِّرّ يُمكِن إجْمَاله بكلمة واحدة: العالَم خزَانَة حديديّة تبحث الإنسانيّة عن رقمها السِّرّي: وقد أوْشَكَ أنشتاين العثور عليه. هذه هي أسطورة أنشتاين!.
ـ تناقض:
الإفراط في السّرعة ينقلب إلى عَطَالَة!.
ـ الثقافة القاتلة:
لا بدّ.. من الاحتفاظ بمَوْضِعٍ للشّعور وللحدس وللبراءة وللبساطة. الفنّ تقتله زيادة الثّقافة، والذّكاء ليس ميزةً للفنّان!. والمبدعون الأقوياء عبارة عن مُجرِّبِين!.
ـ ميزة وجود منافس واضح:
..، وما أنْ وَجَدَ نفسه بلا منافسين واضحين، ولأنّه قويّ ووحيد، فقدْ تحوّل كلّ شيءٍ بالنّسبة له إلى تهديد!، وأنّ الخَطَر يُمكِن أنْ يَبْرز أمامه من أيّ مكان!.
ـ النّصائح:
الحريّة الظّاهرة للنّصائح تُعْفي الحريّة الحقيقيّة للسّلوكيات: يبدو أننا تراخَيْنا في موضوع الأخلاق للتّمسّك بشكل أكثر وثُوقِيَّة بالمُعتقدات المُكوِّنَة للمجتمع!.
ـ الشهرة والتّطبيع:
الشّهرة هي الشّكل الأوّل للتّطبيع!،…، السّلام (الرّسمي) لا يمنع، لحُسْن الحَظّ، الحرب (الحقيقيّة)!.
ـ ليس بالضّرورة:
نقيض أنْ تكتب بشكل جيّد ليس بالضّرورة أنْ تكتب بشكل سيّئ!.
ـ اللَّمْس والنَّظَر:
اللَّمس هو أكثر أعضاء الحِسّ تزييفًا، أمّا النَّظَر فهو أكثرها سحرًا!.
ـ الاستعارة.. الإسم السّاذج:
الشِّعْر سلسلة متّصلة من الاكتشافات، وهو الاسم السّاذج الذي يُطلَق على الاستعارة،..، كما لو أنّه يكفي أنْ نُسيء تَسْمِيَة الأشياء كي نُحوّلها إلى شِعْر!.
كتابنا اليوم: “أسطوريّات: أساطير الحياة اليوميّة” لرولان بارت. ترجمة قاسم المقداد. دار نينوى (دمشق):
ـ الكاتب في إجازة:
الكُتّاب هُم أيضًا أُناس لهم عطلتهم كأيّ شخص آخر،..، ما يُبرهِن على التّفرّد الرّائع للكاتب، هو أنّه خلال العُطلة، التي يتقاسمها بشكل أخوي مع العمّال وموظّفي المتاجر، لا يكفّ عن العمل أو عن الإنتاج، إذن هو عامِل مُزَيَّف!،..، الكاتب في إجازة لكن مُلهمته (ربّة الإلهام) تظلّ مستيقظة!،..، الكاتب يظلّ كاتبًا مثلما كان لويس الرّابع عشر مَلِكًا ولو كان جالسًا على كرسي مثقوب!.
ـ الحب:
ليس من الحكمة أن يخرج المرء من ظروفه، إنما المجد هو العودة إليها، في مقابل ذلك، يُمكن للظروف نفسها أنْ تطوّر ميزاتها،..، الحبّ يُرَوْحِن الكُوخ، والكُوخ يقنع الحجر!.
ـ مُلصَق الإحسان:
..، وإنّي لَقَلِقٌ على مجتمع يستهلك بشكل نَهِم جدًّا: مُلْصَق الإحسان، لدرجة ينسى معها مُساءلة نفسه عن عواقب هذا الاستهلاك واستخداماته وحدوده!.
ـ مساواة كاذبة:
الكتابة سلوك مَجيد، لكنه جسور. الكاتب هو “فنّان” نعترف له ببعض الحقّ في البوهيميّة،..، نعترف له ضمنًا بأنْ يعيش جزءًا من حياته بشكل شخصي. لكن حذار: فعلى النّساء ألّا يعتقدن بأنّهنّ قادرات على الاستفادة من هذا الحِلْف دون أنْ يخضعنَ لواقع (نظام) الأنوثة الأبديّ،..، احْبِبْنَ واعملنَ واكتبن أيتها النّساء، وكُنَّ ربّات أعمال أو أدب، لكن تذكّرنَ دائمًا أنّ الرّجُل موجود!، وأنّكنَّ لم تُصْنَعنَ كما صُنِعَ هو: نظامكنَّ حُرٌّ شريطة أنْ يرتبط بنظامه!. حرّيّتكنّ بذخ!،..، اكتُبْنَ إذا شِئْتِنَّ، فسنكون فخورين بذلك جدًّا، لكن ضَعْنَ في أذهانكنَّ إنجاب الأولاد!.
ـ هَوَس:
من المعلوم أنّ إحدى الأساطير الخاصّة بالمثقّف الحديث هو هَوَسهُ بأنْ يكون “لديه أسطورة”!.
ـ أسطورة أنشتاين:
هناك سرّ وحيد للعالَم. وهذا السِّرّ يُمكِن إجْمَاله بكلمة واحدة: العالَم خزَانَة حديديّة تبحث الإنسانيّة عن رقمها السِّرّي: وقد أوْشَكَ أنشتاين العثور عليه. هذه هي أسطورة أنشتاين!.
ـ تناقض:
الإفراط في السّرعة ينقلب إلى عَطَالَة!.
ـ الثقافة القاتلة:
لا بدّ.. من الاحتفاظ بمَوْضِعٍ للشّعور وللحدس وللبراءة وللبساطة. الفنّ تقتله زيادة الثّقافة، والذّكاء ليس ميزةً للفنّان!. والمبدعون الأقوياء عبارة عن مُجرِّبِين!.
ـ ميزة وجود منافس واضح:
..، وما أنْ وَجَدَ نفسه بلا منافسين واضحين، ولأنّه قويّ ووحيد، فقدْ تحوّل كلّ شيءٍ بالنّسبة له إلى تهديد!، وأنّ الخَطَر يُمكِن أنْ يَبْرز أمامه من أيّ مكان!.
ـ النّصائح:
الحريّة الظّاهرة للنّصائح تُعْفي الحريّة الحقيقيّة للسّلوكيات: يبدو أننا تراخَيْنا في موضوع الأخلاق للتّمسّك بشكل أكثر وثُوقِيَّة بالمُعتقدات المُكوِّنَة للمجتمع!.
ـ الشهرة والتّطبيع:
الشّهرة هي الشّكل الأوّل للتّطبيع!،…، السّلام (الرّسمي) لا يمنع، لحُسْن الحَظّ، الحرب (الحقيقيّة)!.
ـ ليس بالضّرورة:
نقيض أنْ تكتب بشكل جيّد ليس بالضّرورة أنْ تكتب بشكل سيّئ!.
ـ اللَّمْس والنَّظَر:
اللَّمس هو أكثر أعضاء الحِسّ تزييفًا، أمّا النَّظَر فهو أكثرها سحرًا!.
ـ الاستعارة.. الإسم السّاذج:
الشِّعْر سلسلة متّصلة من الاكتشافات، وهو الاسم السّاذج الذي يُطلَق على الاستعارة،..، كما لو أنّه يكفي أنْ نُسيء تَسْمِيَة الأشياء كي نُحوّلها إلى شِعْر!.