لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام تحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلهم وأصدقائهم وزملائهم وأجوائهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك.. صالح الداوود، لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وفرق الشباب والنصر سابقًا، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان وماذا تتذكر منه؟
عندما كنت صغيرًا في السن كنت أسكن في مزرعة، فالوالد رحمه الله كان مزارعًا، وعلمنا الزراعة، وكان إخواني حفظهم الله يشجعوني على الصيام، ومن عمر سبعة أعوام كنت أصوم نصف يوم، وإذا أكملت اليوم يعطوني هدية.. الذكريات كانت جميلة خاصة أنني من أبناء الدرعية والبيوت متلاصقة وقريبة من بعضها.
02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
أشتري المواد الغذائية والأغراض اللازمة مع الأولاد، وطبعًا تعليق الزينة، ونعيش أجواء رمضان مثل زمان في الدرعية.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
البرنامج يتغير حسب الالتزامات، عندما كنت لاعبًا كان يختلف، والآن بعد الاعتزال ومع كثرة البرامج التلفزيونية اختلف الوضع، فقط أتابع البرامج الحوارية والسياسية.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط في رمضان؟
كرة القدم والكرة الطائرة. وأيضًا شهر رمضان له ذكرى بأن نقلني من اللعب في نادي الدرعية إلى اللعب في نادي الشباب وعالم الشهرة، وكان ذلك من خلال دورة رمضانية شارك فيها نادي الدرعية.
05
ما الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
كوني مع أولادي ووجودي معهم في السفرة على الإفطار، لأنه تقريبًا الشهر الوحيد الذي نجتمع فيه أنا وكل أفراد عائلتي.
06
وما ذلك الحدث الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
أيام كورونا وما عملته بنا، وأنا لي ذكريات غير جيدة نفسيًا عندما كان هناك حضر ولم نستطع الصلاة في المساجد وأفقدتنا كورونا روحانية رمضان، لكن الحمد لله أن رجعنا إلى وضعنا الطبيعي.
07
على مائدتك الرمضانية.. من أبرز ضيوفك؟
بصراحة في رمضان لا أحب أن أُدعى عند أحد، فقط أحب أن أكون مع أولادي وأحب أكل البيت الذي تُعده زوجتي أم عبد الله، لأنها ما شاء الله تبارك الله أستاذة في الطبخ.
08
بعيدًا عن أهلك وعن وطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
أكيد، جربت الصيام خارج السعودية بسبب المعسكرات، وطبعًا الصيام خارج السعودية ليس له طعم من ناحية الروحانية التي نعيشها هنا في وطننا.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة.. وأي مباراة رمضانية لا تنساها؟
مسلسل “طاش ما طاش” أيام زمان، والآن مسلسل “الاختيار”.
أتذكر لعبنا مباراة تجريبية في رمضان ضد كولومبيا وفزنا بهدف سعيد العويران، وفي هذه المباراة لعبت في مركز المحور، وكلفني المدرب بمراقبة أشهر لاعب كولومبي فالديراما.

10
وبماذا اختلف رمضان زمان عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
اختلف فقط في النفوس والتباعد، وطبعًا الأجهزة والجوالات أفقدتنا متعة التواصل، لكن ولله الحمد عندما أذهب إلى الدرعية لا تزال أجواء رمضان جميلة كما هي في السابق.