استحوذ حوار عبد الإله مؤمنة، رئيس النادي الأهلي الأسبق، مع صحيفة “الرياضية”، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” من الأهلاويين، بعد أن كشف الرئيس الأسبق في الحوار الذي أجراه الزميل مشعل العتيبي الكثير من خفايا فترة رئاسته، وما تعرض له النادي حينها.
الحوار تم تداوله بشكل كبير بين الأهلاويين، وأعادت نشره عشرات الحسابات الإخبارية والخاصة.
غالبية ردود الفعل، لم تكن في صف الرئيس الأسبق، وانتقدته بقوة، متهمة إياه بأنه كان السبب في شرارة تراجع الفريق الأول لكرة القدم، حتى وصل للهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، مثل عبد السلام العمري “15.6 ألف متابع” الذي كتب في رده على الحوار: “مع احترامي لشخصك الكريم لكنك عبثت بالنادي وبداية السقوط للنادي من بداية رئاستك وقراراتك ونهاية بالنفيعي”. ومثله كتب مسلم المالكي مخاطبًا مؤمنة: “عارف أن الأهلي كبير من قلك ترأس الأهلي ما عندك فلوس، والآن تقل ظلموني منهم علشان يسامحك جمهور الأهلي، الجمهور يبغى لعيبة لناديه وأنت ما جبت إلا لعيبة عاطلين”. أيضًا كتب محمد العنزي منتقدًا الرئيس الأسبق: “كنا نتمنى أن تكون الصفقات ناجحة لكن للأسف كانت فاشلة. كنا نتمنى أن نحافظ على بعض اللاعبين المهمين في فئة الشباب والذين تم نقلهم إلى أندية أخرى”. هذا الرأي شاركه الكثيرون مثل سعود عبد الله، وسامي هبري، وسعد المالكي.
في المقابل كان هناك من وجد أن في استقالة مؤمنة شجاعة كبيرة، منهم سلطان العتيبي الذي كتب: “أحمد الصايغ وعبد الإله مؤمنة، رئيسان كانا قبل النفيعي وكانت عندهما أخطاء ولكن صورهما موجودة في النادي لأنهما كانا أشجع من النفيعي”، مضيفًا: “حافظا على الكيان ويوم رأيا أنهما لا يقدران على الاستمرار ابتعدا عنه”. ومثله كتب عبد الله سيري: “جمهور النادي #الأهلي يحب ناديه ويحترم أي إنسان يعمل لمصلحة النادي والمحافظة على مكتسباته”، مضيفًا: “الجمهور لم يغرر به بل عمل هذا الجمهور للحفاظ على ما تبقى من #الأهلي”.