|


سليم بن صالح
هوشة المعيوف
2022-10-02
كان عندي كلام ضروري عن مباراتي المنتخب التجريبيتين في إسبانيا بخصوص حراسة مرمى الأخضر، وكنت أبغى أتكلم الأسبوع الماضي، لكن المساحة أجبرتني على الاكتفاء بما قلته عن المدرب رينارد، لأنه كان برضو كلام مهم.
عمومًا وللأمانة المباراتين أعتقد فكتنا من سواليف رجعة المعيوف من جديد، ورغم أن كل منتخبات العالم تخضع لفلسفة المدربين وتخضع في نفس الوقت لمطالب ناس تزعم بأهمية حضور لاعبين معينين إلا أن المطالبة بالمعيوف طولت وصار المدرب يواجه نفس السؤال في كل مناسبة.
تألق العويس أمام الإكوادور وتألق الربيعي قدام أمريكا ترك حكاية المعيوف وكأنها من عمليات تصفيات الحسابات اللي ما تستند إلا على أهواء النفس.
وصراحة أكثر ما أعجبني في الثرثرة الطويلة بعودة المعيوف المعتزل دوليًا أن اللي كانوا يطالبون بعودته هم أنفسهم اللي فرشوا سجاجيد المدائح للعويس عقب ليلة الإكوادور.. يعني باختصار كل ما صار مجرد هوشة في باحة مدرسة متوسطة لم ينجح فيها أحد..!!