استحوذ خروج فريق برشلونة الإسباني الأول لكرة القدم، من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، وتحوله إلى الدوري الأوروبي على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة تويتر، خلال الـ24 ساعة الماضية، بأكثر من 72 ألف تغريدة في الساعة الواحدة، خلال الساعات التي تلت نهاية مباراته مع بايرن ميونيخ وخسارته 0ـ3.
الكثيرون كانوا مصدومين، ولم يتوقعوا النهاية السريعة للفريق، مثل المغرد البرشلوني
فيرست بلاكد، الذي أكد أنه حتى الآن لا يصدق ما حدث، وكتب: “نحن في حالة ركود، لقد فهمت ذلك. ومع ذلك فإن القول بأن هذا الفريق ليس منافسًا على نهائيات دوري أبطال أوروبا هو أمر سخيف”.
على طرف آخر، لم يكن الأمر مفاجئًا لكثير من الكاتالونيين، منهم دانيال رابت “422 ألف متابع” الذي أكد أن الأمر متوقع من البداية، وكتب: “لا يملك النادي ما يلزم للتنافس في دوري أبطال أوروبا في الوقت الحالي، ولكن ربما في المستقبل القريب يمكن أن يرتقي برشلونة إلى مستوى التحدي”.
مجددًا عاد الجدل، هذا الرأي لم يعجب إلون لوجس الذي رد على رابت: “اذهب واقلب الملابس التي اشتريتها مني هذا المساء وتوقف عن تغريد الهراء هنا”.
سيطر الغضب على معظم التغريدات، لدرجة الانتقاد الحاد للاعبين، قلل إيمين لوفر من قدرة الفريق على مواجهة الكبار، وكتب: “الفوز ضد الفرق المتوسطة سيجعلك تتصدر الدوري ولكن لن يسمح لك بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا ضد الأندية العالمية الكبرى”.
الأمر ذاته تكرر من أكثر من مغرد، فيما حمّل بيتر أوبي، تشافي مدرب الفريق المسؤولية، وكتب: “لقد كلفنا تشافي واختياراته الرهيبة هذه اللعبة. بفضله نتجه إلى أوروبا مرة أخرى. أنا متعب بصراحة! هذا الفريق يحزنني”.
عربيًا، تفاعل الرياضيون العرب مع الحدث، صدمة وعدم تخيل الخروج المرير للفريق الكاتالوني، وتباينت ردود الفعل حول إخفاق نادي برشلونة الأوروبي مرة أخرى، حيث عدّ أشرف بن عباد الذي اعترف بضعف الفريق وكتب: ”لسنا جاهزين لدوري الأبطال، الحقيقة الواضحة والوحيدة”، واتفق معه بشير المشيني الذي أضاف: ”طالما يبقى هذا المهرج، لن نكون جاهزين لأي مباراة كبيرة” يقصد تشافي، فيما كان أحمد ناصر أكثر واقعية وهو يكتب: ”ستعود يومًا ما أقوى كما كنت ولكن نحتاج لصبر وطرد بعض المقدسات وجلب خط دفاع وأظهرة من طراز رفيع”.