شن مشجعو فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم، متصدر الدوري الإسباني الممتاز، على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حملة على التحكيم في الدوري الإسباني، محملين إياه مسؤولية التعادل مع جيرونا، أمس الأول 1ـ1، وتقلص الفارق بينه وبين ملاحقه برشلونة إلى نقطة واحدة، وأثارت تغريدة النادي الجدل بعد أن كتب الحساب الرسمي: “تحكيم مثير للجدل يمنع الفوز في سانتياجو برنابيو”، نالت أكثر من 50 ألف تفاعل، ليبدأ بعدها المدريدستا في انتقاد التحكيم، قبل أن يدخل مشجعو البرشا على الخط، ويتحول الأمر إلى ساحة لتبادل الاتهامات، وبلغ معدل التفاعل أكثر من 30 ألف تغريدة في الساعة الواحدة، خلال أول 12 ساعة من نهاية المباراة.
انتقد كثير من المدريدستا أداء الحكم، عادين أنه احتسب ركلة جزاء وهمية، حرمت الفريق من الفوز، منهم ريفير دوستا، الذي كتب: “الحكم يحتاج لفحص نظر، هل هذه ركلة جزاء”، ومثله كتب كاستيلو: “هذه اليد شيء سخيف! يجب أن يتجنب اللاعبون ارتكاب “مخالفات” لا يفهمها سوى الحكام”، وعلى نهجهما سار الكثيرون.
على طرف آخر، لم يعجب التحجج بالتحكيم عددًا آخر من مشجعي الريال، مثل روبكبر الذي عدّ إلقاء اللوم على الحكم “أمر سخيف”، فيما رأى آخرون أنه من غير المقبول أن يفشل الفريق في الفوز دون بنزيمة، مثل المغرد ماسترو شيف، الذي كتب: “هناك حاجة إلى تعزيز الهجوم، وهو أمر لا يصدق أنه من دون بنزيمة لا نفعل أي شيء آخر ولا نفوز بالمباريات”.
مشجعو البرشا، كان لهم حضور كبير، وسخروا من حجة التحكيم، مثل ليفي الذي كتب مستغربًا: “مثيرة للجدل؟ ما خطب الحكم؟ لا يمكن أن يفيد ريال مدريد دائمًا، يجب أن يكونوا عادلين في بعض المباريات”، وعلى نهجه كتب المغرد الكاتالوني إل رومان ديال: “أخبروني أن ريال مدريد لم يبحث عن أعذار”، وعلى النهج ذاته، عدّ ماندو الأمر مجرد حجة من نادي العاصمة للضغط على التحكيم، وكتب: “إنها حملة للبكاء. لقد بدأت هذه النغمة تؤتي ثمارها بالفعل. الضغط على التحكيم بالبكاء. ليكون النادي المفضل للحكام”.