|


سليم بن صالح
الفيحاء والأرجنتين
2022-12-17
طبيعي راح يتابع كل محبي الكورة نهائي المونديال الليلة، وطبيعي حتتشاطر مشاعرهم وعواطفهم باتجاه فرنسا أو الأرجنتين، وكثير من السعوديين راح يشجعوا فرنسا من أجل مبابي أو لأسباب أخرى، وأيضًا كثير حيساند الأرجنتين من أجل ميسي أو كذلك لأسباب أخرى..
لكن للأمانة أكثر ما استوقفني إن فيه ناس تتمنى فوز الأرجنتين باللقب، بسبب إننا فزنا عليها، وعلى كلامهم راح يقول العالم إن المنتخب السعودي هو الوحيد اللي كسب الأرجنتين وهذا بزعمهم مدعاة للفخر، ويعتبرونه إنجازًا تاريخيًا..
بالفعل الفوز على الأرجنتين نتيجة خالدة، لكن لا يمكننا العيش في جلبابها، فهي في النهاية نتيجة مباراة، وأتذكر أن فريق الفيحاء بإمكانياته المتوسطة كسب الهلال العام الماضي في الدوري لكن جمهوره وإدارته لم تتفاخر بالفوز على بطل الدوري، وإنما احتفلت وتفاخرت بهزيمة الهلاليين في نهائي كأس الملك.. والفيحاء مجرد درس بسيط يمكننا التعلم منه والبناء عليه، حتى تتقدم طموحاتنا ولا تبقى حبيسة مناكفات لا تسمن ولا تغني من جوع.