هناك مجموعةٌ من النقَّاد والكُتَّاب الرياضيين الذين لم يستوعبوا بوضوح فكرة حضور لاعب مثل رونالدو إلى الدوري السعودي، ومدى التأثير التسويقي والإعلامي للصفقة، وحشروا الحدث الكبير في زاوية المناكفات الصغيرة بين الأندية، التي بالطبع يمثِّل النصر مربط الفرس فيها، كون الأسطورة كريس يرتدي القميص الأصفر.
الأسبوع الماضي سجل رونالدو رباعية في مرمى الوحدة، فكانت أكثر الأهداف التي تم تداولها حول العالم في تاريخ الدوري السعودي، وبعدها قرأت مقالًا طويلًا لكاتب اتحادي معروف، يقلِّل من رونالدو وأهدافه، و”يسطح” بثقة العارفين، ويقول إن رونالدو “منتهي”، وسجل أهدافه أمام فريق متواضع وحارس ضعيف.
رونالدو ليس بمنأى عن النقد، ولا يصحُّ وضعه وراء سياج متين لحمايته من أي رأي قد لا يعجب النصراويين، كونه أولًا وأخيرًا لاعب كرة قدم وشخصية عامة، لكن الذي جعلني أتوقف طويلًا عند كلام صاحبنا الكاتب الاتحادي، هو خوضه في جوانب تمسُّ بشكل صريح فكرة التعاقد، التي يريد من ورائها فقط إغاظة النصراويين بعيدًا عن رؤية الصورة بإطارها العريض، وهذا ناقدٌ له تاريخه الطويل في الإعلام بكل تفرعاته ومنصاته، وليس مجرد مشجع بسيط، لا تتعدى مقاييسه شعار نادٍ يشجعه.
مع الأسف، بدأت أتيقن من أن بعضهم يتقدَّم في العمر فقط، أما الفكر فقد تعطل منذ أن صرنا لا نفرِّق بين الإعلامي والمشجع.. وما رونالدو إلا دليلٌ جديد.
الأسبوع الماضي سجل رونالدو رباعية في مرمى الوحدة، فكانت أكثر الأهداف التي تم تداولها حول العالم في تاريخ الدوري السعودي، وبعدها قرأت مقالًا طويلًا لكاتب اتحادي معروف، يقلِّل من رونالدو وأهدافه، و”يسطح” بثقة العارفين، ويقول إن رونالدو “منتهي”، وسجل أهدافه أمام فريق متواضع وحارس ضعيف.
رونالدو ليس بمنأى عن النقد، ولا يصحُّ وضعه وراء سياج متين لحمايته من أي رأي قد لا يعجب النصراويين، كونه أولًا وأخيرًا لاعب كرة قدم وشخصية عامة، لكن الذي جعلني أتوقف طويلًا عند كلام صاحبنا الكاتب الاتحادي، هو خوضه في جوانب تمسُّ بشكل صريح فكرة التعاقد، التي يريد من ورائها فقط إغاظة النصراويين بعيدًا عن رؤية الصورة بإطارها العريض، وهذا ناقدٌ له تاريخه الطويل في الإعلام بكل تفرعاته ومنصاته، وليس مجرد مشجع بسيط، لا تتعدى مقاييسه شعار نادٍ يشجعه.
مع الأسف، بدأت أتيقن من أن بعضهم يتقدَّم في العمر فقط، أما الفكر فقد تعطل منذ أن صرنا لا نفرِّق بين الإعلامي والمشجع.. وما رونالدو إلا دليلٌ جديد.