أسوأ ما يحدث في الوسط الرياضي هو الفتوى بغير علم، وهذا بالضبط ما تابعته من خلال التعاطي مع قضية الشكوى الهلالية على محترف النصر البرازيلي تاليسكا، فرغم أن القانونيين أنفسهم شرّقوا وغرّبوا في تفسير اللائحة، وشكل العقوبة المستحقة، وهم الدارسون للقانون والأنظمة، إلا أن نقاد الكورة اقتحموا الساحة بكل أسلحتهم التشجيعية، وخذلك يا كلام لا يربطه بالقانون سوى الأحلام المؤجلة..
مخالفة تاليسكا بحديثه عن الهلال والتحكيم، قدّرته لجنة الانضباط بعقوبة مالية تعد نسبيًّا مرتفعة، لكنها بالتأكيد استندت على رؤيتها وتفسيرها وقراءتها للحادثة وفقًا للوائحها، وبالتأكيد أيضًا لن يتفق مع ما ذهبت إليه كافة القانونيين، لأن تفسير النظام حمّال أوجه، ولولا هذا لما احتاج المتهمون في أروقة المحاكم إلى محامين يدافعون عنهم، لكن ماهي الصفة وماهي الخبرة، وماهي الدراسة التي يملكها الأخ الناقد الرياضي ليطالب بعقوبات خارج القانون وخارج اللائحة وخارج العقل والمنطق؟
إنني أرأف بحال المشجع البسيط حينما يضطر للانسياق وراء مثل هذا الفكر الذي سيجد بالمناكفات الفارغة أرضًا خصبة ينمي فيها متابعيه ومناصريه حتى لو كان الثمن اختراع قانون جديد خاص بتاليسكا..!!
مخالفة تاليسكا بحديثه عن الهلال والتحكيم، قدّرته لجنة الانضباط بعقوبة مالية تعد نسبيًّا مرتفعة، لكنها بالتأكيد استندت على رؤيتها وتفسيرها وقراءتها للحادثة وفقًا للوائحها، وبالتأكيد أيضًا لن يتفق مع ما ذهبت إليه كافة القانونيين، لأن تفسير النظام حمّال أوجه، ولولا هذا لما احتاج المتهمون في أروقة المحاكم إلى محامين يدافعون عنهم، لكن ماهي الصفة وماهي الخبرة، وماهي الدراسة التي يملكها الأخ الناقد الرياضي ليطالب بعقوبات خارج القانون وخارج اللائحة وخارج العقل والمنطق؟
إنني أرأف بحال المشجع البسيط حينما يضطر للانسياق وراء مثل هذا الفكر الذي سيجد بالمناكفات الفارغة أرضًا خصبة ينمي فيها متابعيه ومناصريه حتى لو كان الثمن اختراع قانون جديد خاص بتاليسكا..!!