لم أبقَ طويلًا في قراءة أهم مباريات الدوري التي جمعت الاتحاد وضيفه النصر يوم الخميس الماضي، فالنتيجة تبدو إلى حد كبير منطقية وواقعية قياسًا بأحداثها والغيابات المزدحمة في صفوف النصراويين، مما دفع بمدربهم إلى انتهاج طريقة دفاعية متماسكة من البداية، لكن خروج جوستافو الاضطراري بعثر أوراقه بشكل كامل.
ولم أتوقف أيضًا عند الانتفاضة الهلالية بتسجيل رباعية قاسية أمام التعاون، إذ كانت بمثابة رسالة واضحة لمن أبعد الأزرق مبكرًا عن حسابات اللقب، فالهلال فريق التحديات المستمرة، ولا يعرف أن يكون مجرد منافس.
ما أثار فضولي واستغرابي وحفيظتي، هو حديث القائد الهلالي سلمان الفرج بعد موقعة بريدة، وإشارته المباشرة إلى أن هزيمة النصر من الاتحاد فتحت شهيتهم وأعطتهم الأمل مجددًا بالبحث عن اللقب، وهذا له تفاسير عديدة، أولها أن الفرج لا يخشى المنافسة الاتحادية، ولديه يقين تام على مقدرتهم بإسقاط النمور، حتى وإن كان الفارق متسعًا كما حدث العام الماضي، ثم التأكيد الصريح على أن المنافسة مع النصر مرهقة وصعبة وتتطلب مجهودًا مضاعفًا وحسابات معقدة، خاصة وأنا أتذكر أن الهلال لم يكسب أي دوري في السنوات الأخيرة عندما يكون المنافس المباشر هو النصر سوى مرة واحدة.
كأن الفرج يحاول خلخلة القول المأثور “اللهم اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم”.. وبالطبع لا يمكن إغفال التحالف الهلالي الاتحادي، حتى لو كان إعلاميًّا وجماهيريًّا فقط.. فالهلاليون يعرفون تمامًا كيف يهزمون أصدقاءهم، وهذا تحليل ربما يكون متعجلًا لكلام الفرج..!!
ولم أتوقف أيضًا عند الانتفاضة الهلالية بتسجيل رباعية قاسية أمام التعاون، إذ كانت بمثابة رسالة واضحة لمن أبعد الأزرق مبكرًا عن حسابات اللقب، فالهلال فريق التحديات المستمرة، ولا يعرف أن يكون مجرد منافس.
ما أثار فضولي واستغرابي وحفيظتي، هو حديث القائد الهلالي سلمان الفرج بعد موقعة بريدة، وإشارته المباشرة إلى أن هزيمة النصر من الاتحاد فتحت شهيتهم وأعطتهم الأمل مجددًا بالبحث عن اللقب، وهذا له تفاسير عديدة، أولها أن الفرج لا يخشى المنافسة الاتحادية، ولديه يقين تام على مقدرتهم بإسقاط النمور، حتى وإن كان الفارق متسعًا كما حدث العام الماضي، ثم التأكيد الصريح على أن المنافسة مع النصر مرهقة وصعبة وتتطلب مجهودًا مضاعفًا وحسابات معقدة، خاصة وأنا أتذكر أن الهلال لم يكسب أي دوري في السنوات الأخيرة عندما يكون المنافس المباشر هو النصر سوى مرة واحدة.
كأن الفرج يحاول خلخلة القول المأثور “اللهم اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم”.. وبالطبع لا يمكن إغفال التحالف الهلالي الاتحادي، حتى لو كان إعلاميًّا وجماهيريًّا فقط.. فالهلاليون يعرفون تمامًا كيف يهزمون أصدقاءهم، وهذا تحليل ربما يكون متعجلًا لكلام الفرج..!!