استحوذ “الهاتريك” الذي أحرزه الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، في شباك بلد الوليد، أمس الأول، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بعد أن سجل اللاعب الأهداف الثلاثة في سبع دقائق فقط، وبلغ معدل التفاعل مع اسم بنزيمة أكثر من 955 ألفًا في الساعة الواحدة، خلال الساعات الثماني التي تلت المباراة.
فيما تفاعل أكثر من مليون مغرد مع صورة لبنزيمة، نشرها مع عائلته وهم يرفعون ثلاثة أصابع في الإشارة للأهداف الثلاثة، معلقًا: “الحب ينتصر دائمًا”، أيضًا تحولت تغريدة لحساب ريال مدريد الإسباني إلى ساحة جدل بعد أن كتب فيها مثنيًا على لاعبه الفرنسي: “7 دقائق، 3 أهداف، من سيكون إن لم يكن بنزيمة”، وانقسم المغردون بين مثنٍ على ما حققه اللاعب، ومقلل من قيمته، عادًا أن الخصم لم يكن ندًا قويًا من الأساس.
من الطرف الأول كتب كارلتون على سياق تغريدة بنزيمة: “الموهبة تفوز دائمًا”، فيما كتب بيبي دوس مخاطبًا الفرنسي: “كيف تفعل هذا يا رجل؟ أنت تسجل الأهداف مثل الآلة، 3 أهداف في 7 دقائق! شيء مذهل”، ومن جانبه، عدّ كابتشر أن بنزيمة بهذا الأداء قادر على الفوز بالكرة الذهبية، وكتب: “يمكنك الحصول على الكرة الذهبية الثانية”.
كثير من المدريدستا كانوا سعداء بما قدمه بنزيمة، مطلقين التحديات لجماهير برشلونة قبل نهائي كأس ملك إسبانيا، مثل جابريال مورينو، الذي كتب مخاطبًا لاعب فريقه: “أنت الأفضل، دعنا نذهب إلى النهائي الكبير في كأس الملك”.
على طرف آخر، قلل آخرون من قيمة الأهداف التي هزت شباك بلد الوليد، عادين أن المحك الحقيقي هو شباك الفرق الكبيرة، منهم تيم الينتر الذي كتب: “إنه يحتفل كثيرًا أمام فرق صغيرة، هل يستطيع أن يفعل ذلك يوم الأربعاء أو ضد تشيلسي”، وعلى النهج ذاته، كتب فان إكتيت: “يبدو أن أطفالك سعداء، فهذا يظهر أنهم ليسوا على دراية بموسمك المكون من 5 أهداف”.
جماهير البرشا دخلت على الخط، واضعة مقارنات بين بنزيمة وليفاندوفسكي، مثل ديفيد براي الذي كتب: “برافو لبنزيمة! تهانينا لكونك في الثانية عشرة ولمطاردة القاتل الحقيقي، روبرت ليفاندوفسكي”، الرد جاء سريعًا من آلكس الذي كتب: “23 مباراة و17 هدفًا، بنزيمة 16 مباراة و14 هدفًا، يصل بنزيمة في وقت سيئ وبسبب الإصابات، ومع ذلك فهو في الثالثة من عمره قائدًا للتهديف”.